التصويت على الدستور المصري

قلت ردا على بعضهم:
الاستفتاء نفسه هو مجرد الإدلاء بصوت وهو طريقة مبتدعة بها يبت في الأمور بمبدأ التغالب والكثرة وهي محل نزاع بين أهل العلم والذي لا خلاف فيه هو عدم اعتبار قول أهل الذمة.
أما الدستور فمن عرف ما به ورضي به وأقره من الرضا بحكم الشعب لا الله وما انتقده أهل العلم فهو كافر.
ومن انتقده وصوت ب لا فهو مصيب.
ومن صوت ب لا تفريقا للشمل فهو خارجي مبتدع.
ومن صوت جاهلا بنعم أو لا فقد أخطأ.
ومن اعتزل التصويت فهو على طريقة السلف في اعتزال الفتنة وترك الأمور الملتبسة ورسولنا قال: دع ما يريبك إلى ما لا يريبك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق