طليعة
إبطال الديوان المنسوب إلي الإمام الشافعى
(
[1]
) يقول المستجير بالله وحده الراجي عفو ربه أبوقتادة وليد بن حسني بن بدوي بن محمد الأموي عفا الله
عنه : بسم الله والحمد لله وأشهد أن لا
إله إلا الله وحده لا شريك له وان محمداً عبده ورسوله صلي الله عليه وعلي آله
وصحبه وسلم أما بعد :
فإنه
من الصعب بمكان أن يضرب باحث الذكر صفحاً عن قانون العقلاء وقسطاس الألباء الذي
اعتقدته الأفئدة وتناقلته الألسنة من كون تبيين المبين أو تعريف المعرف من أعضل
المشكلات وأثقل الفاقرات وقديماً قالت العرب : " عرفناه وهل يخفي القمر
" وقالوا : " هل في الشمس خفاء " وقال شاعرهم :
وما
مقال الناس في الشمس إلا إنها الشمس
ليس فيها مقال
فاعجب
– أخي _ من حائر ضارب في ضلالة رام إقامة الدليل علي الدليل وشغل بتكثير المقال في
تعريف المعروف
وكيف
يصح في الأذهان شيء إذا احتاج النهار
إلي دليل
وإن
من الناس ما لا يتبين شانه ويزدان وجهه بالألقاب وإنما تزدان الألقاب به ففي إضافة
الألقاب إليه يكون فعله فيها لا انفعاله بها بل وتعد نسبة الألقاب إليه تشريفاً
للألقاب في نفسها لا تشريفاً له بها ومن أولئك دون تكثير المقال والإسفاف لدرك المنال العربي
المطلبى محمد بن إدريس الشافعي ....
وإنني - ورب محمد وإبراهيم – لجدير بالرثاء حقاً إن
تجشمت تعريف مثله بالألقاب والنعوت كيف لا وهو الشمس للدنيا والعافية للبدن ! ( [2]
) العربي النفس العربي اللسان([3]):
هو
الشافعي الهاشمي محمد ووالده إدريس
حمال فادح
وعباس
ينميه أبو الأب رتبة ومن بعده عثمان عون
المنادح
إلي
شافع بن السائب بن عبيدها بني الغر
والشم الأنوف الجحاجح
وعبد يزيد بعده ثم هاشم نماه لأعراق كرام المناكح
ومطلب
من بعده هاشم قد نما لعبد مناف سر نصر
المناحح ( [4]
)
وخير
من ذلك قوله في نفسه :
وفيهم
نفس لو يقاس ببعضها نفوس الوري كانت أجل
وأخطرا
وما
ضر نص السيف إخلاق غمده إذا كان عضباً
حيث وجهته بري( [5]
)
فإن
تكن الأيام أزرت ببزتي فكم من حسام في
غلاف تكسرا ( [6]
)
وبعد
: فهذه طليعة في الذب عن الشافعي في شعره وبيان زيف ما نسبه إليه جاهلي المستأدبين
ومتكايسي المتعالمين من أهل الزمان والله المستعان .
وقد
مكثنا زمناً نعالج شعر الشافعي وأدبه فصار فرقان ما بين حالنا بعد الدربة والمراس
وحالنا الأولي كما قال ابن عباس في حديث النبي
- صلي الله عليه وسلم - : " إنا كنا مرة إذا سمعنا رجلاً يقول: قال
رسول الله صلي الله عليه وسلم ابتدرته أبصارنا وأصغينا إليه بآذاننا فلما ركب
الناس الصعب والذلول لم نأخذ من الناس إلا ما نعرف "( [7]
) فوالله هذه حالنا الآن مع من يخرج
ديواناً للشافعي أو يحكي عنه قولاً .
وقد
جعلت تلك الطليعة في أربع مقدمات – مراعياً الاختصار المبارك معناه القليل مبناه -
هي :
الأولي
: في التبيه علي قدر علم الشافعي باللغة وشعر العرب وأيامهم .
الثانية
: في سعة رواية الشافعي لشعر العرب ونثرهم .
الثالثة
: في تبيين الضوابط المرعية التي تلزم من أراد أن ينسب للشافعي شعراً , وهي أهمها
.
الرابعة
: الآثار اللازمة من نحل الشافعي ما ليس له .
والله
المرجو أن يجعل تلك الطليعة نوراً وعلماً منشوراً يهتدي به من أراد أن يحقق مقالة
الطود الألمعي محمد بن إدريس الشافعي ويحرر ما له مما نسب إليه....
في
التنبيه علي قدر علم الشافعي باللغة وشعر العرب وأيامهم ( [8]
)
قال
الشافعي : ما بلغني أن أحداً أفهم لهذا الشأن مني وقد كنت أحب أن أري الخليل بن
أحمد .
وقال
: إذا وجدتم في كتابي الخطأ فأصلحوا فإني لا أخطئ . [ يعني في العربية ] . وقال نحو ذلك الربيع عنه .
قال
الإمام أحمد بن حنبل - رحمه الله تعالي - ([9]
) : الشافعي فيلسوف ([10]
) في أربعة أشياء : في اللغة واختلاف الناس والمعاني والفقه .
قلت
: عني بالفيلسوف الحكيم الحاذق الماهر بالصناعة وهو في لسان اليونان " محب
الحكمة " .
وقال
كذلك : كلام الشافعي في اللغة حجة .
قلت
: وهو محتمل أمرين :
الأول
: أنه حجة في نقله كما يقال : الراوي حجة [ ثقة ضابط ] في روايته . وهذا متفق عليه
.
الثاني
: أن كلامه حجة ككلام العرب الأقحاح من جاهليتهم وحتي اختلاط الألسنة وهذا فيه نوع
خلاف سنبينه في موضعه إن شاء الله .
قال
أحمد بن محمد بن بنت الشافعي : سمعت أبي يقول : أقام الشافعي علي قراءة العربية
وأيام الناس عشرين سنة وقال : ما أردت بهذا إلا الاستعانة علي الفقه .
وكان
ابن هشام [ صاحب تهذيب سيرة ابن إسحاق ] يقول للشافعي : ما ظننت أن الله خلق مثل
هذا .
وكان
يقول : قول الشافعي - رضي الله عنه - في اللغة حجة .
وقال
محمود النحوي : كان عبد الملك بن هشام إذا شك في شيء من اللغة بعث إلي الشافعي
فسأله .
وقال
( [11] ): طالت مجالستنا محمد بن إدريس الشافعي فما
سمعت منه لحنة قط ولا كلمة غيرها أحسن منها .
وقال
: الشافعي ممن يؤخذ عنه اللغة .
وقال
الربيع : وكان ابن هشام بمصر كالأصمعي بالعراق .
قال
أيوب بن سويد : خذوا عن الشافعي اللغة .
وقال
أبوعبيد القاسم بن سلام : كان الشافعي ممن يؤخذ عنه اللغة أو من أهل اللغة [ الشك من الراوي ابن أبي حاتم ] .
قال
أبوعثمان المازني : الشافعي عندنا حجة في النحو .
وقال
المبرد : رحم الله الشافعي كان من أشعر الناس وآدب الناس وأعرفهم بالقراءات .
وقال
أبو الوليد بن أبي الجارود : إن محمد بن إدريس لغة وحده يحتج به كما يحتج بالبطن
من العرب !
وقال
: ما رأيت أحداً إلا وكتبه أكبر من مشاهدته إلا الشافعي فإن لسانه أكبر من كتبه .
وقال
يونس بن عبد الأعلى : كانت ألفاظ الشافعي كأنها سكر .
وقال
الجاحظ : نظرت في كتب الشافعي فإذا هو([12]
) در منظوم إلي در .
وقال
ثعلب : إنما توحد الشافعي باللغة لأنه من أهلها فأما أبو حنيفة فإنه منها علي بعد
. يروي عنه ذلك بألفاظ مختلفة .
وقال
: يأخذون علي الشافعي وهو من بيت اللغة يجب أن يؤخذ عنه .
قلت
: أخذت علي الشافعي ألفاظ يسيرة من بعض عصرييه ومن تلاه وقد تلكم بذلك بعض من لا
يحسن وبعض من يحسن ولكن خفي عليه صوابها ومنها لفظ [ ماء مالح( [13]
) ] فتناهت لأبي عمر الزاهد غلام ثعلب فقال : كلام الشافعي صحيح .
وقال
الأزهري ( [14]
) : وألفيت أبا عبد الله محمد بن إدريس الشافعي أنار الله برهانه ولقاه رضوانه
أثقبهم بصيرة وأبرعهم بياناً وأغزرهم علماً وأفصحهم لساناً وأجزلهم ألفاظاً
وأوسعهم خاطراً فسمعت مبسوط كتبه وأمهات أصوله من بعض مشايخنا وأقبلت علي دراستها
درهاً طويلاً واستعنت بما استكثرته من علم اللغة علي تفهمها إذ كانت ألفاظه رحمه الله
عربية محضة ومن عجمة المولدين مصونة وقدرت تفسير ما استغرب منها فعلمت أني إذا
استقصيت تخريجها كثرت حتي يمل قارؤه فأعملت رأيي في تفسير ما استغرب منها .انتهي
وغير
ذلك من ذلك كثير أخبار وفي ذلك فوائد تدور عليها كل تلك الآثار وأمثالها :
الأولي
: أن لغته حجة .
الثانية
: أنه في النحو حجة .
الثالثة
: أنه لا أحد أفهم لذلك الشأن منه .
الرابعة
: أنه لم يلحن قط .
الخامسة
: أنه ليس في لغته شيء من المولد .
السادسة
: أنه ممن تأخذ عنه اللغة ومن أهلها .
في
سعة رواية الشافعي لشعر العرب ونثرهم
قال
البيهقي : أخبرنا أبو عبد الله : الحسين بن محمد بن الحسين بن فنجويه الدينوري
حدثنا الفضل بن الفضل الكندي حدثنا زكريا الساجي حدثنا عصام بن محمد قال : سمعت
محمد بن عبد الله بن عبد الحكم المصري قال : سمعت الشافعي يقول : أروي لثلاثمائة
شاعر مجنون .
قلت
: ورواه الحسن بن زولاق في أخبار سيبويه المصري قال : حدثنا أحمد بن محبوب الفقيه
قال حدثنا زكريا الساجي بالسند السابق وله
سند من طريق يونس نقله ابن زولاق وباعتبار
ذلك يكون للأول شاهداً .
وفيها
قال ابن عبد الحكم وذكر حكاية : فقال الشافعي : خذوا فأشدنا لمائة شاعر وقال
تعرفوهم فقلنا لا فقال : كلهم مجانين .
وفي
خبر الشافعي وهارون الرشيد قال الرشيد : كيف علمك بالشعر ؟
فقال
:أعرف الجاهلي والمخضرم والمحدث .
قال
: كيف معرفتك به ؟ قال : أعرف معاريضه وأوزانه وبحوره وفنونه .
قال
: كيف حفظك له ؟ قال : أروي الشاهد و الشاذ وما نبه للمكارم وشحذ بصيرة الصارم .
وقال
مصعب بن عبد الله الزبيري : قرأ محمد بن إدريس الشافعي أشعار الهذليين حفظاً ثم
قال لي : لا تخبر بهذا أهل الحديث فإنهم لا يحتملون هذا .
قال
مصعب : وكان الشافعي يسمر مع أبي من أول الليل حتي الصباح لا ينامان .
وقال
الزبير بن بكار : أخذت شهر هذيل ( [15]
) ووقائعها وأيامها من عمي مصعب فسألته عمن أخذها فقال : من شاب من قريش لم أر
مثله فصاحة يقال له : محمد بن إدريس الشافعي , حفظاً .
وقال
مصعب : كان أبي والشافعي يتسامران فأملي الشافعي شعر هذيل حفظاً .
وقال
أبو عثمان ( هو المازني ) : سمعت الأصمعي يقول : أخذت شعر الشنفرى علي الشافعي
بمكة .
وقال
: قرأت علي الشافعي الشعر .
وقال
: قرأت شعر الشافعي علي علامة ( [16]
) بمكة يقال له : محمد بن إدريس الشافعي ,
فأنشدني لثلاثين شاعراً أساميهم عمرو( [17]
).
وقال
ابن عبد الحكم : بقد قرأت عليه من أشعار هذيل فما أذكر له قصيدة إلا أنشدنيها من
أولها إلي آخرها .
وقال
الربيع بن سليمان : لو رأيت الشافعي وفصاحته وحسن بيانه لتعجبت منه ولو أنه ألف
هذه الكتب علي عربيته التي كان يتكلم بها لم يقدر أحد علي قراءة كتبه .
وغير
ذلك كثير والله تعالي أعلم .
الضوابط
التي تلزم من أراد أن ينسب للشافعي شعراً أو نحوه
لما
تبين لكل أحد علو شاو الشافعي في اللغة وعند أهلها وأنه ممن تؤخذ عنه اللغة وأن
كلامه حجة عند جمهورهم وشعره كذلك خلافاً لمقالة الأصمعي ( ختم الشعر بإبراهيم بن هرمة ) علم كل
أحد خطر نحل الشافعي ما ليس له وبان لكل ناظر صعوبة تمييز ما للشافعي مما ليس له
لكثرة روايته وسعة نبوئته .
ولذا
تحتم علينا بعد ذلك أن نذكر ألفاظاً تؤدي بها الأخبارعن الشافعي موهمة أنه قائلها
وليس الأمر كذلك علي طريق القطع والجزم الذي تطمئن النفس إليه ومن ذلك :
قولهم
: أنشد الشافعي وأنشدنا الشافعي وسمعته ينشد
ونحوها من صيغ أدائه المحتمل أن يكون المؤدي عنها ليس له لعدم تقييده به .
وأقل
من ذلك قطعاً قولهم : وجدت للشافعي في كتاب كذا بخطه .
ومثل
ذلك : الإرسال عنه والإعضال والتعليق وغير ذلك .
فذلك
وأمثاله غاية ما يؤديه احتمال كون المنقول للشافعي علي جهة الظن لا القطع .
فإن
قيل : فماذا يلزم للنقل القطعي الجازم أن المنقول للشافعي ؟
قيل
أمور :
أحدها
: الإسناد إليه برواية العدل الضابط عن مثله إليه دون شذوذ ولا علة .
الثاني
: الإخبار عنه بصيغة الجزم مثل أنشدنا لنفسه أو كتب فلان رقعة إليه فرد عليه شعراً
بكذا ([18]).
الثالث
: أن ما روي عنه أو نسب إليه مخالفاً كلامه الثابت عنه مردود كنقلهم عنه أنه أنشد
:
لا
يكن ظنك إلا سيئاً إن سوء الظن من
أقوي الفطن
ومثل
:
فقيهاً
وصوفياً فكن غير واحد .....................البيتان
وهو
القائل : أساس التصوف الكسل ( [19]
) . وقال : ما لزم أحد الصوفيين أربعين يوماً فعاد عقله أبداً وأنشد :
ودع
الذين إذا أتوك تنسكوا وإذا خلوا
كانوا ذئاب خراف ( [20]
)
ومثل
:
الرابع
: قول الراوي تمثل الشافعي بكذا يعني أنه ليس له وهذا مشهور وما ذكرناه إلا لجهل
أكثر الوراقين بمثله .
الخامس
: إذا قال الراوي أنشدنا فلان للشافعي وسماه فالأصل أنه للشافعي إذا كان ذلك
الناقل عالماً بالأدب .
السادس
: يلزم المحقق النظر في شعر الهذليين لكثرة اقتباس الشافعي منه .
السابع
: لا يؤخذ شعر الشافعي إلا من المصنفات العتيقة دون غيرها لانعدام الإسناد في
الأخرى وكذلك يؤخذ عمن خبر الشافعي كالبيهقي رحمه الله.
الآثار
اللازمة من نحل الشافعي ما ليس له
مما
ظنه كثير من الجهال وتواطئوا علي السعاية فيه نحل الفضلاء ما ليس لهم مما يظنونه
يزينهم وليس كذلك فيكذبون عليهم وينسبون لهم ما لم يفوهوا به حسباناً منهم أن في
ذلك مصلحتين حاصلتين :
إحداهما
: الإبانة للمبهم الذي لم يعرف له قائل بنسبته لمعين .
الثانية
: زين ذلك المعين بما نسب إليه .
فكلما
عرضت لأحدهم أبيات لا يعرف لها قائلاً نحلها الشافعي أو غيره من الفضلاء ولما يدر
جنايته علي اللغة والأدب والشافعي جميعاً .
فنسبة
شيء لذلك الإمام تدخله أحكام كثيرة يجهلها كثير من الناس ومنها :
الأول
: أن ذلك القول المنسوب إليه فيه فقهه ومعتقده
ورأيه فيشتهر عنه ما ليس له .
الثاني
: أن ذلك القول حجة علي قواعد اللغة ( علي قول ) فضلاً عن كونه غير مولد ولا ملحون .
الثالث
: فتح باب الكذب علي الأئمة[[23]]
.
الرابع
: تزييف التراث .
وغير
ذلك .
والله
من وراء القصد وسنميز ما للشافعي مما ليس له مما هو محتمل في الرسالة التي هذه
تقدمتها يسر الله تعديل مسودتها ....
ولولا
خشية الملالة لما نكبت عن الإطالة والمرء محاسب علي كلامه فالله يحفظنا ويتولى سرائرنا
في السر والعلانية .....
(
وصلي الله علي نبينا محمد وعلي آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً )
[1] - وقفت
حتي تسويد هذه الصفحات علي اكثر من سبع نشرات لديوان الإمام الشافعي كلها ذات عيوب
وزيف كثير سنبينه إن شاء الله في الرسالة التي هذه المقدمة طليعتها .
[4] -
الأبيات لمحمد بن إبراهيم البوشنجي كما في مناقب الشافعي للبيهقي ( 1 / 83 –
84 ) وهو القائل :
إني
حياتي شافعي فإن أمت &^& فتوصيتي بعدي بأن يتشفعوا
فالله
المستعان
[5] - وفي رواية " فري " .
[6] - وهذا
مزيد من بعضهم .
[7] - مقدمة صحيح مسلم .
[8] - فصل مستل من مناقب الشافعي للبيهقي وآداب
الشفعي للرازي .
[11] - تاريخ دمشق ( 10 / 0 2
- ا
) .
[12] - أي كلامه
.
[13] - قال بعضهم : لا يقال ماء مالح غلا في لغة
رديئة . وليس كذلك وقال يونس : لم أسمع
أحداً من العرب يقول : ماء مالح . وذلك أخف من الأول وحكي ابن الأعرابي عن العرب :
ماء مالح كماء ملح . وفي ذلك رد قول يونس وفي حكاية الشافعي القطع بصحة ذلك وتصديق
أبي عمر شاهد جيد .
[14] - في مقدمة كتابه الحافل " الزاهر في غريب
ألفاظ الشافعي " ص
. 94 .
[15] - طالت
صحبة الشافعي لهذيل حتى بلغت عشرين عاماً ينزل بنزولهم ويرحل برحيلهم وكانوا كما
قال عنهم : أشعر العرب .
[16] - في
نسخة : غلام .
[17] - وفي حكاية ابي ضمضم أنه انشد لمائة أساميهم
عمرو فقصها ابن عبد الحكم علي الشافعي فأنشدهم شعر مائة لا يعرفونهم كما مر .
[18] - وهذا يدخله احتمال الاقتباس كذلك إن رد ببيت أو أبيات قلية والله أعلم .
[19] - (
الحلية 9 / 136 – 137 ) .
[20] - تلبيس
إبليس 371 وغيره , ويروي بلفظ [ خفاف ] و
[ حقاف ] بدلاً من خراف وسنحقق ذلك إن شاء الله .
[21] - قال
الجاهل عبد المنعم خفاجي : كني بسعاد عن المحبوب الأكبر ! أو كلمة نحوها .
[22] - قال الفقيه موسي بن أحمد في رسالته في الرد علي
الصوفية :
يكنون
عن رب السماء بزينب &^& وليلي ولبني والخيال الذي يسري
[23] - وممن كثر الكذب عليه الإمام الصحابي علي بن أبي
طالب رضي الله عنه فقد صنع له ديوان اجتهد أنصاف المحققين في جمعه حتي نسب بعضهم
إليه أنه القائل :
إن
الكلام لفي الفؤاد وإنما &^& جعل اللسان علي الفؤاد دليلاً
( النبراس
/ 215 ) للفريهارى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق