فقد حبيب في عيد

عندما يكون في حياة أحدنا أب أو أخ أو صديق نتخذه مثلا أعلى وروحا لجسد وجودنا نلون شفاهنا بابتسامته وتبتهج وجوهنا لابتهاج وجهه بحيث تصير حياتنا بالنسبة لحياته كالصدى بالنسبة إلى الصوت أو الظل بالنسبة إلى الشاخص...

ثم نفقد ذلك الأب أو الأخ أو الصديق وتمر علينا أعياد الفرح أو مواسم الانتصار...عندئذ لا تجد الشفاه ما يلونها بابتسام وتفتقد الوجوه ما يزينها بابتهاج..أتدرون لم؟

لأنه لا وجود لصدى بلا صوت ولا قيامة لظل بغير شاخص!
ساعتئذ يتحير القلب فلا يدري أيهما أنسب له: الفرح أم الحزن.
(وليد الأموي)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق