قصيدة (زعمت أني غوي)




زَعَمَتْ أَنّي غَوِيٌّ
لَسَتُ مِنْ أَهِلِ العفاف


يَقطُرُ الشّهدَ لساني
وبه السّمٌّ الزُّعافْ


ولذا عني أشاحَتْ
فهْيَ من ظلِّي تخافْ


يا (فتاتي) لا تُراعِي
لستُ ذئبًا في خِرافْ


إنما قلبي مزيجٌ
من حياءٍ وعفافْ


يشبه الجدولَ حِسًّا
وهو كالجدولِ صافْ


ليس ذنبي غير أني
خفقُ قلبي غيرُ خافْ


ليس لي مما أعانـــــــي
في الهوى والشوقِ شافْ


هل تلوميني لأني
دون طيٍ والتفافْ


قد سللت الحبَّ جهرًا
دون غمدٍ أو غلافْ؟


لم أبح بالحبِّ حتّى
بلغَ الحبُّ الشِغَافْ


فارحمي قلبي فإني
ليس لي منكِ انتصافْ


إن ما قلتيــــــــه عني
محضُ وَهْمٍ أو جُزَافْ

((وليد الأموي))

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق