لتحصيلُ لفوائدِ شرحِ ابن الطَّيِّبِ على اقتراحِ السِّيوطِي
1) استقصى ابن الطيب مباحث البسملة وتحقيق مسائلها في رسالة مستقلة تسمى(سمط الفرائد فيما يتعلق بالبسملة والصلاة من الفوائد).
قلت: وعناية أهل العلم بالبسملة أكبر من أن تشرح هاهنا، والمؤلفات في البسملة كثيرة جدًّا، منها: الإبانة والتفهيم عن معاني بسم الله الرحمن الرحيم للزجاجي، الرسالتان الكبرى والصغرى في البسملة للصبان، الأسئلة في البسملة للقبابي، والرسالة في البسملة لجلال الدين التباني، وشرح البسملة لزكريا الأنصاري، وللشهاب البرلسي المشهور بعميرة، وشرح البسملة للجلال السيوطي وغير ذلك.
2) للمصنف رحمه الله ترجمة لابن الجزري القارئ تسمى(سيرة ابن الجزري).
3) كلمة أسيوط وهي محافظة مصرية خمسة أوجه: أُسْيُوط، إسيُوط، سُيوط، سَيوط، سِيوط.
4) يحق للمؤرخ أن يقول في أول الشهر: كتب لأول ليلة فيه، أو لغُرَّته، أو لمُهَلِهِ، أو لمستهله.
5) جبريل: فيه لغات تربو على أربع عشرة لغة، بالكسر والفتح وبالهمز ودونه، وباللام والنون. وفي معناه قيل: عبد الله، وعبد الرحمن، وعبد العزيز وغير ذلك. وقيل سرياني وقيل عبراني وقيل غير ذلك.
6) أصل الوحي: الإشارة، والكتابة، والرسالة، والإلهام، والكلام الخفي وغير ذلك.
7) قال الشهاب أحمد الخفاجي في عناية القاضي وكفاية الراضي:" الفعل ما صدر عن الحيوان مطلقًا، فإن كان عن قصد سمي عملًا، ثم إن حصل بمزاولة وتكرير حتى رسخ وصار ملكة سمي: صنعًا وصنعة وصناعة، ولذا كان الصنع أبلغ لاقتضائه الرسوخ. أصل ذلك في المفردات للراغب. وأخطأ المجد في قوله:" صنع الشيء عمله".
8) حاصل قول القاضي أبي بكر ابن العربي: لا ينبغي لمصنف ان يتصدى للتصنيف إلا لغرضين: إما اختراع المعاني أو إبداع المباني. وما سوى هذين فتسويد للورق، وتحلية بحلية من سرق. ونظم بعضهم مقاصد التصنيف -وهي سبعة وجعلها أبو حيان ثمانية- فقال:
9) قال ابن عراق في شكر من أفادك فائدة:
10) علوم
الأدب اثنا عشر: اللغة، والصرف، والنحو، والمعاني، والبيان، والعروض،
والقافية، وقرض الشعر، والمحاضرات، والرسائل، والخطب، والخط. نظم النواجيُّ
بعضها فقال:
11) قال بعضهم متظرفًا في بيان اشتقاق الفائدة من الفؤاد!:
12) الكراسة: بضم الكاف وقيل بفتحها، وتشديد الراء وبالسين المهملة ، اسم لعدد معلوم من الورق عند العرب عشرة، وعند العجم ثمانية.
13) اسم كتاب ابن الأنباري(الإعراب في جدل الإعراب) بالعين المهملة.
14) قال ابن أبي الحديد: مقدِّمة الجيش أول ما يتقدم منه على جمهور العسكر، ومقدَّمة الإنسان صدره. قال ابن الطيب: هو من غرائب نقوله.
15) نقل السيوطي في الأشباه والنظائر عن بعض العلماء أنه قال: إذا عجز الفقيه عن تعليل أمر قال: هذا تعبدي، أو النحوي قال: هذا سماعي، أو الطبيب قال هذا تجريبي.
16) معاني النحو لغة عشرة، نظمها بعضهم:
17) قال ابن ناصر الدين في رثاء ابن عصفور أبي الحسن علي بن الموفق الحضرمي الإشبيلي:
18) اللغة
توقيفية على ترجيح الفخر الرازي من محصوله، والسراج الأرموي من تحصيله
والتاج الأرموي من حاصله، والجويني من برهانه، والغزالي من منخوله، وابن
الحاجب من مختصره، والتاج السبكي من شرح ابن الحاجب ومنهاج البيضاوي.
واختار ذلك أيضًا ابن فورك وابن فارس.
19) الصحفة بفتح الصاء المهملة القصعة المستطيلة كذا قال الزمخشري.
20) الحال في نحو قولك ( جاء الناس إنسانًا إنسانًا) قيل مجموع الجزئين حال، وقيل الثاني توكيد قاله الزجاج، وقيل نعت قاله ابن جني.
21) اختلف الأصوليون في مسألة وضع اللغة وهل مفيد ذكرها في الأصول أم لا؟ قال بعضهم: ذكرها في الأصول من الفضول. وقال بعضهم : بل لها فوائد منها: ترتب فروع عليها كمن تزوج امرأة بألف واصطلحا على تسمية الألف بألفين، هل الواجب ألف لاقتضاء الوضع اللغوي أو ألفان لاقتضاء الوضع الحادث؟ اختلف الفقهاء في ذلك وصححوا كلا الاعتبارين. وقد ذكر الإسنوي في التمهيد مسائل تتفرع على هذا الأصل. وللمسألة فائدة نحوية وهو جواز قلب اللغة إذا كانت اصطلاحية.
22) (لا ينبغي) تأتي بمعنى لا يصح، ولا يجوز، وبمعنى: لا يحسن، وهو بهذا المعنى غير متصرف ولم يسمع من العرب إلا مضارعه ، قال تعالى)لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ([يس:40].وهذا من نفيس الفوائد نبه عليه الشهاب الخفاجي في العناية، قاله ابن الطيب. 23) الأخافشة أحد عشر نحويًا، أشهرهم ثلاثة: أبو الخطاب عبد الحميد بن عبد المجيد شيخ سيبويه وهو الأخفش الأكبر، وأبو الحسن سعيد بن مَسعَدة تلميذ سيبويه وهو الأوسط، وأبو الحسن علي بن سليمان وهو الأصغر. وإطلاق الأخفش اصطلاحًا يراد به الأوسط عند أهل العربية.
24) أطبق العلماء باللغة على القول بمناسبة الألفاظ لمدلولاتها خلافًا لعباد الصيرمي الذي ذهب وأتباعه إلى أن تخصيص الاسم المعين بالمسمى المعين ترجيح بلا مرجح، وأن دلالة الأسماء على المسميات دلالة ذاتية.
25) الجُندُب فيها ثلاث لغات: المذكورة، والجندب بفتح الدال، وبكسر الجيم مع فتح الدال كدرهم.
26) قال الفراء: إذا كان الفعل في معنى الذهاب والمجئ مضطربًا فلا تهابن في مصدره (الفَعَلَان).
27) تقول غلَّقت الأبواب، وقطَّعت الأثواب. فإذا أفردت الباب والثوب وجب تخفيف الفعل، قاله شراح الشافية وتصريف العزي.
28) القضم والخضم بمعنى، قال الكسائي: القضم للفرس، والخضم للإنسان.
29) قال ابن السيد:" اختلف الناس في النضح والنضخ بالحاء والخاء، فقال قوم: النضح بالحاء غير معجمة ما كان رشًّا خفيفًا، فإذا كثر حتى يبل الشيء فهو نضخ بالخاء معجمة. وقال آخرون: النضح فيما كان رقيقًا نحو الماء، والنضخ فيما كان ثخينًا كالعسل والرُّبِّ.
وقال قوم: هما سواء إلا أن النضح بالحاء المهملة له فعل مستعمل، والنضخ بالخاء المعجمة لا فعل له.
30) الدلالة: مثلثة الدال كما قال النووي والمجد واقتصار الجوهري في الصحاح والفيومي في المصباح على الكسر والفتح قصور.
31) الفعل يدل على الحدث بمادته وعلى الزمان بهيئته وعلى الفاعل بالتزامه واختلفوا في كون الفعل يدل على الفاعل المعين أو المبهم على قولين صحح المحققون أولهما.
32) المفرد ما لا يدل جزؤه على جزء معناه عند المناطقة، وما يلفظ به مرة واحدة عند النحاة.
33) إذا قلت زيد وعمرو قائم : فالخبر قائم لزيد عند سيبويه والمازني والمبرد وخبر عمرو محذوف عندهم، وذهب ابن السراج وابن عصفور إلى العكس، وقال آخرون: أنت مخير.
34) قولك( قال زيد كذا، وقال أيضًا كذا) اختلفوا في أيضًا إعرابها على قولين: إنها مصدر، أو حال. وتوقف ابن هشام في كونها عربية. ورجح السيوطي عربيتها.
35) رخصة فيها وجهان: بضم الراء وحدها، أو بضمها والخاء معها.
36) قال ابن الحاجب في الأمالي:" قد يكون الشيء غير فصيح فيجيء إليه أمر فيصيره فصيحًا". ويمثل له بقول النبي صلى الله عليه وسلم ( مأزورات غير مأجورات) قال مأزورات لمناسبة مأجورات، وكان الأصل(موزورات). ومنه قوله(غير خزايا ولا ندامى).
37) قيل دراهم جمع درهام لغة في درهم، وقيل جمع درهم وهو الأكثر.
38) قال أبو عمرو بن العلاء: الدُّولة بالضم في المال، والدَّولة بالفتح في الحرب. وقال عيسى بن عمر : كلتاهما تكون في المال والحرب سواء. قال يونس بن حبيب: أما أنا فوالله ما أدري ما بينهما.
39) اختلفوا في سبب تسمية الأندلس باسمها، فقيل: سميت بقوم سكنوها يقال لهم أندلش بالشين ثم عربت بالسين. وقيل نسبة إلى أندلس بن يافث بن نوح، أشار إليه ابن الأثير وغيره. وقيل: سمين بأندلس بن طوبال بن يافث بن نوح، قاله ابن غالب البلنسي. ولا ضبط لها بخلاف المشهور فلا يقال: أندُلس، ولا أُندلس.
40) حيث الظرف فيه ست لغات: حيثُ، حيثَ، حيثِ، حوثُ، حوثَ، حوثِ.
الفَوَائِدُ
قلت: وعناية أهل العلم بالبسملة أكبر من أن تشرح هاهنا، والمؤلفات في البسملة كثيرة جدًّا، منها: الإبانة والتفهيم عن معاني بسم الله الرحمن الرحيم للزجاجي، الرسالتان الكبرى والصغرى في البسملة للصبان، الأسئلة في البسملة للقبابي، والرسالة في البسملة لجلال الدين التباني، وشرح البسملة لزكريا الأنصاري، وللشهاب البرلسي المشهور بعميرة، وشرح البسملة للجلال السيوطي وغير ذلك.
2) للمصنف رحمه الله ترجمة لابن الجزري القارئ تسمى(سيرة ابن الجزري).
3) كلمة أسيوط وهي محافظة مصرية خمسة أوجه: أُسْيُوط، إسيُوط، سُيوط، سَيوط، سِيوط.
4) يحق للمؤرخ أن يقول في أول الشهر: كتب لأول ليلة فيه، أو لغُرَّته، أو لمُهَلِهِ، أو لمستهله.
5) جبريل: فيه لغات تربو على أربع عشرة لغة، بالكسر والفتح وبالهمز ودونه، وباللام والنون. وفي معناه قيل: عبد الله، وعبد الرحمن، وعبد العزيز وغير ذلك. وقيل سرياني وقيل عبراني وقيل غير ذلك.
6) أصل الوحي: الإشارة، والكتابة، والرسالة، والإلهام، والكلام الخفي وغير ذلك.
7) قال الشهاب أحمد الخفاجي في عناية القاضي وكفاية الراضي:" الفعل ما صدر عن الحيوان مطلقًا، فإن كان عن قصد سمي عملًا، ثم إن حصل بمزاولة وتكرير حتى رسخ وصار ملكة سمي: صنعًا وصنعة وصناعة، ولذا كان الصنع أبلغ لاقتضائه الرسوخ. أصل ذلك في المفردات للراغب. وأخطأ المجد في قوله:" صنع الشيء عمله".
8) حاصل قول القاضي أبي بكر ابن العربي: لا ينبغي لمصنف ان يتصدى للتصنيف إلا لغرضين: إما اختراع المعاني أو إبداع المباني. وما سوى هذين فتسويد للورق، وتحلية بحلية من سرق. ونظم بعضهم مقاصد التصنيف -وهي سبعة وجعلها أبو حيان ثمانية- فقال:
ألا فاعلمن أن التآليف سبعة *** لكل لبيب في النصيحة خالصِ
فشرح لإغلاق وتصحيح مخطئ *** وإبداع خبر مقدم غير ناكصِ
وترتيب منشور وجمع مفرق *** وتقصير تطويل وتتميم ناقصِ
إذا أفادك إنسان بفائدة *** من العلوم فأكثر شكره أبدا
وقل: فلان جزاه الله صالحة *** أفادنيها وألغ الكبر والحسدا
فالحر يظهر شكرًا للمعين له *** خيرًا ويشكره إن قام أو قعدا
خذ نظم آداب تضوع نشرها **** فطوي شذا المنثور حين يضوع
لغة وصرف واشتقاق نحوها **** علم المعاني بالبيـان بديــع
وعروض قافية وإنشا نظمها **** فكتابة التاريـخ ليس يضيــع
من الفؤاد اشتقت الفائده *** والنفس يا صاح بذا شاهده
لذا ترى أفئدة الناس قد *** مالت لمن في قربه فائده
13) اسم كتاب ابن الأنباري(الإعراب في جدل الإعراب) بالعين المهملة.
14) قال ابن أبي الحديد: مقدِّمة الجيش أول ما يتقدم منه على جمهور العسكر، ومقدَّمة الإنسان صدره. قال ابن الطيب: هو من غرائب نقوله.
15) نقل السيوطي في الأشباه والنظائر عن بعض العلماء أنه قال: إذا عجز الفقيه عن تعليل أمر قال: هذا تعبدي، أو النحوي قال: هذا سماعي، أو الطبيب قال هذا تجريبي.
16) معاني النحو لغة عشرة، نظمها بعضهم:
النحو في لغة قصدٌ، كذا مِثل *** وجانبٌ، وقريبٌ، بعضُ، مقدارُ
نوعٌ، ومثلٌ، بيانٌ بعد ذا عقبٌ *** عشرُ معانٍ لها في الكل أسرارُ
أسند النحو إلينا الدؤلي *** عن أمير المؤمنين البطلِ
بدأ النحوَ عليٌّ، وكذا *** قل بحقٍ: ختم النحوَ علي
19) الصحفة بفتح الصاء المهملة القصعة المستطيلة كذا قال الزمخشري.
20) الحال في نحو قولك ( جاء الناس إنسانًا إنسانًا) قيل مجموع الجزئين حال، وقيل الثاني توكيد قاله الزجاج، وقيل نعت قاله ابن جني.
21) اختلف الأصوليون في مسألة وضع اللغة وهل مفيد ذكرها في الأصول أم لا؟ قال بعضهم: ذكرها في الأصول من الفضول. وقال بعضهم : بل لها فوائد منها: ترتب فروع عليها كمن تزوج امرأة بألف واصطلحا على تسمية الألف بألفين، هل الواجب ألف لاقتضاء الوضع اللغوي أو ألفان لاقتضاء الوضع الحادث؟ اختلف الفقهاء في ذلك وصححوا كلا الاعتبارين. وقد ذكر الإسنوي في التمهيد مسائل تتفرع على هذا الأصل. وللمسألة فائدة نحوية وهو جواز قلب اللغة إذا كانت اصطلاحية.
22) (لا ينبغي) تأتي بمعنى لا يصح، ولا يجوز، وبمعنى: لا يحسن، وهو بهذا المعنى غير متصرف ولم يسمع من العرب إلا مضارعه ، قال تعالى)لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ([يس:40].وهذا من نفيس الفوائد نبه عليه الشهاب الخفاجي في العناية، قاله ابن الطيب. 23) الأخافشة أحد عشر نحويًا، أشهرهم ثلاثة: أبو الخطاب عبد الحميد بن عبد المجيد شيخ سيبويه وهو الأخفش الأكبر، وأبو الحسن سعيد بن مَسعَدة تلميذ سيبويه وهو الأوسط، وأبو الحسن علي بن سليمان وهو الأصغر. وإطلاق الأخفش اصطلاحًا يراد به الأوسط عند أهل العربية.
24) أطبق العلماء باللغة على القول بمناسبة الألفاظ لمدلولاتها خلافًا لعباد الصيرمي الذي ذهب وأتباعه إلى أن تخصيص الاسم المعين بالمسمى المعين ترجيح بلا مرجح، وأن دلالة الأسماء على المسميات دلالة ذاتية.
25) الجُندُب فيها ثلاث لغات: المذكورة، والجندب بفتح الدال، وبكسر الجيم مع فتح الدال كدرهم.
26) قال الفراء: إذا كان الفعل في معنى الذهاب والمجئ مضطربًا فلا تهابن في مصدره (الفَعَلَان).
27) تقول غلَّقت الأبواب، وقطَّعت الأثواب. فإذا أفردت الباب والثوب وجب تخفيف الفعل، قاله شراح الشافية وتصريف العزي.
28) القضم والخضم بمعنى، قال الكسائي: القضم للفرس، والخضم للإنسان.
29) قال ابن السيد:" اختلف الناس في النضح والنضخ بالحاء والخاء، فقال قوم: النضح بالحاء غير معجمة ما كان رشًّا خفيفًا، فإذا كثر حتى يبل الشيء فهو نضخ بالخاء معجمة. وقال آخرون: النضح فيما كان رقيقًا نحو الماء، والنضخ فيما كان ثخينًا كالعسل والرُّبِّ.
وقال قوم: هما سواء إلا أن النضح بالحاء المهملة له فعل مستعمل، والنضخ بالخاء المعجمة لا فعل له.
30) الدلالة: مثلثة الدال كما قال النووي والمجد واقتصار الجوهري في الصحاح والفيومي في المصباح على الكسر والفتح قصور.
31) الفعل يدل على الحدث بمادته وعلى الزمان بهيئته وعلى الفاعل بالتزامه واختلفوا في كون الفعل يدل على الفاعل المعين أو المبهم على قولين صحح المحققون أولهما.
32) المفرد ما لا يدل جزؤه على جزء معناه عند المناطقة، وما يلفظ به مرة واحدة عند النحاة.
33) إذا قلت زيد وعمرو قائم : فالخبر قائم لزيد عند سيبويه والمازني والمبرد وخبر عمرو محذوف عندهم، وذهب ابن السراج وابن عصفور إلى العكس، وقال آخرون: أنت مخير.
34) قولك( قال زيد كذا، وقال أيضًا كذا) اختلفوا في أيضًا إعرابها على قولين: إنها مصدر، أو حال. وتوقف ابن هشام في كونها عربية. ورجح السيوطي عربيتها.
35) رخصة فيها وجهان: بضم الراء وحدها، أو بضمها والخاء معها.
36) قال ابن الحاجب في الأمالي:" قد يكون الشيء غير فصيح فيجيء إليه أمر فيصيره فصيحًا". ويمثل له بقول النبي صلى الله عليه وسلم ( مأزورات غير مأجورات) قال مأزورات لمناسبة مأجورات، وكان الأصل(موزورات). ومنه قوله(غير خزايا ولا ندامى).
37) قيل دراهم جمع درهام لغة في درهم، وقيل جمع درهم وهو الأكثر.
38) قال أبو عمرو بن العلاء: الدُّولة بالضم في المال، والدَّولة بالفتح في الحرب. وقال عيسى بن عمر : كلتاهما تكون في المال والحرب سواء. قال يونس بن حبيب: أما أنا فوالله ما أدري ما بينهما.
39) اختلفوا في سبب تسمية الأندلس باسمها، فقيل: سميت بقوم سكنوها يقال لهم أندلش بالشين ثم عربت بالسين. وقيل نسبة إلى أندلس بن يافث بن نوح، أشار إليه ابن الأثير وغيره. وقيل: سمين بأندلس بن طوبال بن يافث بن نوح، قاله ابن غالب البلنسي. ولا ضبط لها بخلاف المشهور فلا يقال: أندُلس، ولا أُندلس.
40) حيث الظرف فيه ست لغات: حيثُ، حيثَ، حيثِ، حوثُ، حوثَ، حوثِ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق