عَوّذْ فؤادَكَ من سِهَامِ الأعيُـنِ
أو مُتْ بطَرْفٍ أَكْحَلٍ لم يُؤمَنِ
أو مُتْ بطَرْفٍ أَكْحَلٍ لم يُؤمَنِ
كمْ أفنتِ النّظراتُ قبلَكَ عاشقًا
ذا عفةٍ خاضَ الصَّبابةََ لا يَنِي!
لا زال يَتْبعُ طَرْفَهُ مُسْتَوثِقـًا
حتّى ألمَّ بـهِ البِلَى لَمْ يَفْـطَنِ
في العشقِ تذليلٌ لنفسٍ صعبـةٍ
وأراه تنكيلًا بنفسِ المُـحْسِـنِ
كتبه
وليد الأموي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق