3وجهات نظر جديدة في المرأة:

سئل الشاعر فاروق جويدة عن الفرق بين نظرته للمرأة ونظرة نزار قباني لها فأجاب: 
أن المرأة عنده نور وعند نزار قباني نار.
وقد صدق فهو بالنسبة للمرأة كالراهب في محراب لا يفتأ يتبتل ولا ينفك يصلي حتى يحظى بوصال روحي لذيذ ...

أما نزار فلون آخر فالمرأة عنده نار تشع بهجة ونضرة وأحيانا كثيرة تشع شهوة وصبوة..
فلو صح أن فاروقا ونزار راهبان في محراب المرأة لصح أن يقال : فاروق راهب يحس ونزار راهب يمس !

وثمت وجهة نظر ثالثة وهي لبشار بن برد الذي كان يرى أن المرأة ظلمة والعجيب أنه كان أعمى فحاله كفيل برد قوله عندي.

أما أنا فالمرأة عندي:
 قصر مشيد منيف حوله سور متطاول مرتفع رمت صعوده فسقطت فانكسر نخاعي فظللت كسيحا أشل أمام القصر أري منظره ولا أسبر مخبره..

المرأة عندي بحر عميق متلاطم اللجج وقفت على ساحله وعكفت على شاطئه...
أو هي بالنسبة لي :
كأسماك مزركشة في حوض زجاج نراها ولا نرغب في المساس بها ...
وستظل المرأة بالنسبة لي كائنا مجهولا حتى يشاء الله...

كتبه
أخوكم الحائر/وليد الأموي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق