الرد على مقالة فاجرة لبعض الإسلاميين

كثيرا ما يقع من يسمون أنفسهم الإسلاميين أو يسميهم الجهال بذلك ضيوفا في أشراك حلقات الإعلام ليجد عدوا من أعداء الله في هيئة إعلامي أو إعلامية موجها له هذا السؤال:

ما معنى تطبيق الشريعة الإسلامية؟
فتجد المسيكين كأن لدغته حية رقطاء أو كأنه خر من السماء وخاف في الله اللوائم وخشي من العلمانيين الدوائر وموه عليه الشيطان بتعظيم أصل جلب المصالح ودرء المفاسد وشبهة"حدثوا الناس بما يعرفون" فإذا به وقد فكر وقدر فقتل كيف قدر ثم قتل كيف قدر يقول:
الشريعة معناها العدالة الاجتماعية..القضاء على البطالة..تحقيق الأمن..الرجوع إلى الأخلاق المصرية الأصيلة..قمع الغش والمحسوبية..إعلاء قيم المساواة..ومرجعية الأزهر الوسطي...

فتجد المذيعة بعد هذا الجواب الموافق لديها هوى تهز رأسها طربا وتهش في وجه صاحبنا وتبش وكأنه خطب يدها ثم يسدل ستار البرنامج وقد احترقت أفئدة وانفجرت مرائر!

فيا لله كم يلحد هؤلاء المتعالمون عن صريح الكتاب ويروغون عن جادة الصواب لفراغ جعبتهم من التصور السليم والفقه الصحيح لهذا الدين فيعمدون إلى كلام عام غاية القول فيه إنه حق يفهم منه باطل..

والحق المحض أن تطبيق الشريعة هو: نشر التوحيد وحماية جناب الشرع وجهاد أعداء الله وتطبيق الحدود وإعمال السياسة الشرعية والبيوع المباحة والتصرف في المال بقانون الشرع والأخذ على يد المفسدين وتأمين الطرق ورفع الضرائب وبث العلم وإشاعة المكارم وطمس الرذائل وإزالة المناكر وإقامة العدل..في ضوء مذاهب أهل السنة وأدلتها الكلية والمفصلة.
هذه الشريعة التي نعرفها ونسعى لتطبيقها.
والله حسبي.
وليد الأموي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق