إعراب القرآن:(سورة البقرة34-35)


{ وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ }(البقرة – 34).
(وإذ) الواو عاطفة، وإذ معطوف على إذ في قوله تعالى(وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ)[البقرة-30].
جملة اسجدوا مفعول القول، وجملة(سجدوا) معطوفة عليها.
وجملة (قلنا) في محل جر مضاف إليه، كما تقدم نحوه.
(إبليس) اسم أعجمي لا ينصرف للعمية والعجمة، وقيل عربي لم ينصرف للعلمية وعدم النظير أي لا نظير له في الأسماء. وهو مشتق من الإبلاس وهو اليأس. واعترض أن له نظيرًا هو اخريط واجفيل ونحوهما.
ومنصوب لأن الاستثناء منقطع لأنه لم يكن من الملائكة، وقيل بل الاستثناء متصل لأن إبليس كان له حكمهم فأدخل فيهم من تلك الجهة.
(أبى) إما مستأنفة أو حالية من إبليس. والمعنى: إلا إبليس لم يسجد آبيًا كارهًا.
(وكان من الكافرين) إما مستأنفة أو حالية أو معطوفة.

 
{وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ}(البقرة – 35).
(وقلنا) معطوفة على (وإذ قلنا للملائكة اسجدوا) في محل جر.
(أنت) توكيد لفظي مرفوع.
(وكلا) معطوفة على على (اسكن) وكلتاهما جملة فعلية في محل نصب لأن الأولى مفعول القول.
(رغدًا) نائب المفعول المطلق: والتقدير: كلا منها أكلًا رغدًا. أو حال والتقدير: كلا منها متهنئين راغدين.
(حيث) ظرف مبني على الضم وعامله كلا . ويحوز أن يكون بدلًا من الجنة، قاله أبو البقاء ، وهو غير متوجه.
(شئتما) جملة فعلية في محل جر مضاف إليه.
(ولا تقربا) معطوفة على (كلا) .
(الشجرة) نعلت أو بدل قولان، اختار أحدهما ابن مالك، والآخر ابن الحاجب.
(فتكونا) فاء السببية، والعل منصوب بأن المضمرة وجوبًا بعد الفاء وعلامة النصب حذف النون لأن فعل من الأفعال الخمسة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق