كًَمْ ذا يكابدُ طالبٌ ويلاقي

كًَمْ ذا يكابدُ طالبٌ ويلاقي
ويسحُّ من دمعٍ على أوراقِ

ويقطّعُ الساعاتِ من أيامِهِ
في الفكرِ والتسهيدِ والإطراقِ

لا تعذلوه فإنه ذو خبرةٍ
ببوادرِ التوفيقِ والإخفاقِ

أغراه بالهمِّ الطويلِ تطلعٌ
للمجدِ في كدٍّ بلا إشفاقِ

كم قلت نوما للضمير فقال لي
إن التيقظ مذهبي وخلاقي

لا شيء أصعب أن يخدر مرة
كضمائرِ الأفذاذِ والحذاقِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق