إعراب القرآن:(سورة البقرة100-101)

{أَوَكُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْدًا نَبَذَهُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ}(البقرة-100).
(أو كلما) قيل في الهمزة قولان:
-        أنها للاستفاهم الإنكاري.
-        أنها والواو جزءا حرف (أو) الذي هو لأحد الشيئين.
والواو قيل فيه ثلاثة أقوال:
-        أنه للعطف.
-        أنه زائدة. وتقدم الكلام عن معنى الزائد في كلام النحويين فليراجع.
-        أنه الجزء الآخر من (أو).
وحرك بالفتح، وقرأ شاذًا مسكنًا.
(كلما) تقدم الكلام عنها.
(عهدًا) مصدر أو مفعول به على المعنى:(أعطوا عهدًا).
(بل) للإضراب. وما بعدها جملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب.


{وَلَمَّا جَاءَهُمْ رَسُولٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ نَبَذَ فَرِيقٌ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ كِتَابَ اللَّهِ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ}(البقرة-101).
مضى الكلام عن صدرها .
(الكتاب) مفعول به منصوب عامله(أوتوا).
(كتاب الله) مفعول به عامله(نبذ).
(وراء) ظرف.
(كأنهم لا يعلمون) في موضع الحال.
وكأن تعمل عمل إن وبعدها اسمها المضمر وخبرها وهو جملة فعلية في محل رفع. وقد تقدم الكلام عنها وحكاية مذاهب العلماء في تركيبها وبسطاتها وتعلقها بشيء وعدمه.
====
النبذ: الطرح والرمي، قال الزمخشري:" النبذ الرمي بالذمام ورفضه. وقرأ عبد الله «نقضه»".
وقال الطبري:" (نبذ فريق)، يعني بذلك: أنهم جحدوه ورفضوه بعد أن كانوا به مقرين، حسدا منهم له وبغيا عليه.".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق