إعراب القرآن: سورة (البقرة 21-25)

{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (البقرة – 21).
(يا) أداة نداء.
(أيها) نكرة مقصودة مناداة، و(ها) مقحمة للتنبيه.
(الناس) بدل أو عطف بيان من (أي) وهو مرفوع، وأجاز المازني نصبه كما هو الحال في ( يا زيد الظريفَ)، قال أبو البقاء: هو ضعيف.
(الذين) معطوف على المفعول الذي في الفعل(خلقكم).
و(من) هنا لابتداء الغاية الزمانية، والمعنى( والذين خلقوا من قبلكم).
وجملة اعبدوا استئنافية لا محل لها من الإعراب وهي جواب النداء.

وكذلك جملة لعلكم تتقون.

{الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ فِرَاشًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ فَلا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ}(البقرة – 22).
الذي : بدل من ربكم في الآية السابقة.
والجملة بعدها لا محل لها من الإعراب=صلة الموصول.
و(فراشًا) مفعول به ثان، أو حال.
والسماء) معطوف على الأرض، مفعول به،(بناء) مفعول به أو حال.
وجملة (وأنزل لكم) معطوفة على صلة الموصول( جعل لكم الأرض) فلا محل لها من الإعراب.
(ماء) مفعول به، وجوز أبو البقاء كونها حالًا.
 (رزقًا): مفعول به أو تمييز.
(وأنتم تعلمون) حال من واو الجماعة في (تجعلوا).

{ وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ }(البقرة – 23).
جملتا(إن كنتم)= الأولى والآخرة مستأنفتان لا محل لهما من الإعراب.
(مما) جار ومجرور (ما) بمعنى الذي . وكلاهما شبه جملة= نعت لكلمة (ريب).
وجواب الشرط (إن كنتم صادقين) محذوف وتقديره = إن كنتم صادقين فافعلوا.
وأصل (أتوا) ائتيوا.
{ فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ }(البقرة – 24).
تفعلوا: مضارع جزم بلم . والجملة مستأنفة لا محل ها من الإعراب لأنها معطوفة على مستأنفة هي (وإن كنتم في ريب).
(وقودها الناس) مبيتدأ وخبر = جملة الصلة لا محل لها من الإعراب.
(أعدت للكافرين) جملة حالية في محل نصب = حال من النار.

{وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقًا قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ}(البقرة – 25).
أن وما بعدها في تأويل مصدر منصوب على نزع الخافض.
(تجري من تحتها الأنهار) جملة فعلية في محل جر نعت.
وجملتا كلما تقدم الكلام فيهما من قبل.
(وأتوا) الواو حالية والجملة بعدها في محل نصب حال.
(متشابهًا) حال منصوب من (به).
(ولهم فيها أزواج) معطوفة على جملة (وأتوا).


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق