إعراب القرآن:(سورة البقرة31-32)


{وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ}(البقرة – 31).
جملتا(علم آدم)، و(إن كنتم صادقين) مستأنفتان لا محل لهما من الإعراب.
وجملة(قال أنبؤني) معطوفة على الجملة المستأنفة الأولى = لا محل لها من الإعراب.
وجواب الشرط في قوله(إن كنتم صادقين) محذوف والتقدير: إن كنتم صادقين فافعلوا ما تُحُدِّيتُم به من الإنباء بالأسماء.

 
{قَالُوا سُبْحَانَكَ لا عِلْمَ لَنَا إِلا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ}(البقرة -32).
(سبحانك) اسم وقع موقع المصدر( نائب مفعول مطلق). وفي مسألة سبحان ألف نفطويه والقلقشندي في تنبيه اليقظان في قول سبحان و محمد بن أحمد بن عيسى سبط العفيف في مفرد الزمان على لفظة سبحان، وغير واحد.
(ما) فيها أوجه: قال أبو البقاء:" ما مصدرية أي إلا علمًا علمتناه، وموضعه رفع على البدل من موضع (لا علم)، كقولك: لا اله الا الله ويجوز أن تكون (ما) بمعنى الذي، ويكون علم بمعنى معلوم أي لا معلوم لنا إلا الذي علمتناه، ولا يجوز أن تكون (ما) في موضع نصب بالعلم لأن اسم (لا) إذا عمل فيما بعده لا يبني".
(أنت) مبتدأ أو توكيد لاسم إن.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق