"أنا غريبٌ في بلادٍ غريبة"
غريبًا
أراني في بلادٍ غريبةِ
علي الرّزايا
قد توالت وطمّتِ
غريبًا
أراني بين قومٍ أراهمو
غريبين عني
ليس يدرون فطرتي
أنا غربةُ
الضُّـرّابِ في وشي الدجى
أنا رُحْلةُ
الماضين من دون رجعة
ِ
فؤادي مزيجٌ
فيه إيلافُ البُكا
ومرُّ
ابتسامٍ في يقينٍ بريبةِ
أحنُّ لأرضٍ
طبعتي من ترابها
أعالجُ
فيها كلَّ حالٍ وحالةِ
أغسُّلُ
صدري من ينابيعِ قُدسِها
وأُكْحِلُ
من أميالها كلَّ مُقْلَةِ
فواللِه هِيْ
أرضُ المغاني وحدها
سأمضي
إليها دونَ حادٍ وصحبةِ
بمداد/
وليد الأموي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق