{وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِنْ عِنْدِ
اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ وَكَانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ
كَفَرُوا فَلَمَّا جَاءَهُمْ مَا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى
الْكَافِرِينَ}(البقرة-89).
(لمَّا) حرف وجوب لوجوب.
(مصدق): نعتٌ لـ(كتابٍ) مرفوعٌ.
(لما) اللام للتعدية، وما مفعول به لاسم الفاعل(مصدق).
(وكانوا من قبل) جملة اعتراضية لا محل لها من الإعراب.
(كفروا به) جواب الشرط الأول، وحذف جواب الشرط الثاني
اكتفاء بالأول.
{بِئْسَمَا اشْتَرَوْا
بِهِ أَنْفُسَهُمْ أَنْ يَكْفُرُوا بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ بَغْيًا أَنْ يُنَزِّلَ
اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ فَبَاءُوا بِغَضَبٍ عَلَى
غَضَبٍ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُهِينٌ}(البقرة-90).
(بئس) فعل ماض جامد للذم.
(ما) اسم موصول فاعل بئس، وجملة(اشتروا) لا محل
لها من الإعراب=جملة الصلة.
(أن يكفروا) المصدر المؤول هو المخصوص بالذم
وهو خبر لمبتدأ محذوف والتقدير: بئس ما اشتروا به أنفسهم هو كفرهم.
(بغيًا) مفعول له(لأجله).
(أن ينزل الله) المصدر المؤول منصوب على نزع
الخافض والتقدير: بغيًا على أن ينزل الله.
(نؤمن بما أنزل علينا) جملة القول وهي في محل
نصب مفعول به.
(ويكفرون بما وراءه) حالية في محل نصب.
(مصدقًا) حال من (الحق).
(فلم) الفاء واقعة في جواب شرط محذوف والتقدير:
إن كنتم آمنتم فلم تقتلون).
(إن
كنتم مؤمنين) جملة شرطية مستأنفة جوابها محذوف دل عليه ما قبله.
{وَلَقَدْ جَاءَكُمْ مُوسَى
بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَنْتُمْ ظَالِمُونَ}(البقرة-92).
الباء في (بالبينات) متعلقة بجاءكم.
(اتخذتم العجل) جملة لا محل لها من
الإعراب=معطوفة على جملة(لقد جاءكم).
(وأنتم ظالمون): جملة اسمية في محل رفع حال.
{وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ
وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاسْمَعُوا قَالُوا
سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ قُلْ بِئْسَمَا
يَأْمُرُكُمْ بِهِ إِيمَانُكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ}(البقرة-93).
(خذوا ما آتيناكم) استئنافية أو مفعول لقول
مقدر.
(وأشربوا) حالية أو مستأنفة.
(العجل) التقدير: حب العجل.
(بكفرهم) حال تقدم مثله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق