{ وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا
وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ
}(البقرة – 14).
الجملة معطوفة على ما
قبلها وما قبلها مستأنفة لا محل لها من الإعراب فيلحقها حكمها لعلة التعاطف.
ولقوا أصلها لقيوا
فحفذفت الياء لاجتماع الساكنين، فإن قيل لم حذفت دون واو الجماعة الساكن، قيل لأن
الواو كلمة والياء بعض كلمة وحذف البعض مقدم على حذف الكل!
فإن قيل الواو بعض الواو
والألف المزيدة بعدها خطًا لا نطقصا قيل: العبرة بالمنطوق لأن الإعراب تغير الحركة
وما لا ينطق لا تلحقه الحركة، ثم عن الألف ما وضع إلا للتمييز.
وكذلك القول في (خلوا)
التي أصلها خلاوا فحذفت الألف كما حذفت الياء في لقوا.
و(شياطينهم) في أصل شيطان
خلاف بين العلماء هل مشتق من الشطن أو من الشيط.
و(معكم) ظرف مكان متلق
بخبر إن والتقدير: إنا كائنون معكم.
ويصح أن تكون حالًا على
مذهب. وقال ابن السراج وهو من عجيب اختياراته ولم أقف عليه في كتبه إنما أقوله
تقليدًا: إن مع حرف ليس باسم.
{ اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ
وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ }(البقرة – 15).
جملة(الله يستهزئ بهم) مستانفة لا محل لها من
الإعراب.
وجملة (يمدهم في طغيانهم) معطوفة على
الجملة(يستهزئ بهم) وهي خبر فهي في محل الرفع.
وجملة يعمهون: في محل نصب حال من المفعول في
قوله(يمدهم)أي: يمدهم في طغيانهم حال عمههم.
{ أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا
الضَّلالَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ وما كانوا مهتدين}(البقرة –
16).
أولئك وما بعدها: جملة ابتدائية مستأنفة لا محل
لها من الإعراب.
و(اشتروا) أصلها اشتريوا : وجملتها صلة الموصول
لا محل لها من الإعراب.
فما ربحت تجارتهم: جملة معطوفة على جملة الصلة،
وكلتاهما لا محل لها من الإعراب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق