{وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ لا تَسْفِكُونَ
دِمَاءَكُمْ وَلا تُخْرِجُونَ أَنْفُسَكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ ثُمَّ أَقْرَرْتُمْ وَأَنْتُمْ
تَشْهَدُونَ}(البقرة-84).
(وإذ)
الواو عاطفة،و(إذ) معطوفة على التي في الآية السابقة.
(وانتم
تشهدون) حالية في محل نصب من الفاعل في (أقررتم).
{ثُمَّ أَنْتُمْ هَؤُلاءِ تَقْتُلُونَ أَنْفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ
فَرِيقًا مِنْكُمْ مِنْ دِيَارِهِمْ تَظَاهَرُونَ عَلَيْهِمْ بِالإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ
وَإِنْ يَأْتُوكُمْ أُسَارَى تُفَادُوهُمْ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْرَاجُهُمْ
أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ
ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ
إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ}(البقرة-85).
جملة(ثم
أنتم هؤلاء تقتلون) معطوفة على جملة(أقررتم) لا محل لها من الإعراب.
(أنتم)
مبتدأ.
(هؤلاء)
ها للتنبيه. و(أولاء) منادى مبني على الرفع المقدر في محل نصب. وهذا وجه يمنعه
سيبويه لأن أولاء مبهم ولا يحذف حرف النداء مع المبهم.
ويجوز نصبه على المفعولية لفعل محذوف
تقديره: أذمُّ أو أعني أو أخصُّ.
(تقتلون أنفسكم) جملة فعلية في محل
رفع خبر(أنتم).
(تظاهرون) جملة فعلية في محل نصب حال
من الواو في (تخرجون).
(إخراجهم) نائب فاعل عامله
(محرَّمٌ).
وجملتا(أفتؤمنون )،و(فما جزاء..) مستأنفتان.
{أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا
الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالآخِرَةِ فَلا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلا هُمْ يُنْصَرُونَ}(البقرة-86).
(أولئك) مبتدأ خبره(الذين).
(اشتروا الحياة الدنيا) جملة الصلة.
(فلا يخفف عنهم العذاب) جملة معطوفة على جملة
الصلة.
وجملة(لا هم ينصرون) معطوفة على جملة (لا
يخفف).
{وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى
الْكِتَابَ وَقَفَّيْنَا مِنْ بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ
الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا
لا تَهْوَى أَنْفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقًا كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ}(البقرة-87).
قال أبو البقاء:" عيسى فعلى من العيس وهو بياض
يخالطه شقرة وقيل هو أعجمي لا اشتقاق له و مريم علم أعجمي ولو كان مشتقا من رام يريم
لكان مريما بسكون الياء وقد جاء في الإعلام بفتح الياء نحو مزيد وهو على خلاف القياس".
(ففريقًا) مفعول به لفعل محذوف يفسره(كذبتم).
(وفريقًا تقتلون) معطوفة على ما قبلها.
{وَقَالُوا قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ
فَقَلِيلًا مَا يُؤْمِنُونَ}(البقرة-88).
(قلوبنا غلف) جملة اسمية في محل نصب
مفعول القول. وهي معذرتهم عن الإيمان بالرسل وبئست المعذرة!
(بل) حرف إضراب.
(لعنهم الله بكفرهم): مستأنفة.
(فقليلًا ما يؤمنون) الفاء عاطفة وما
بعدها معطوف على جملة(لعنهم).
(قليلًا): نائب مفعول مطلق والتقدير:
فيؤمنون إيمانًا قليلًا.وقيل: صفة لظرف محذوف والتقدير: فيؤمنون زمانًا قليلًا وهو
أحسن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق