إعراب القرآن:(سورة البقرة38-40)

{قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ}(البقرة-38).

(قلنا) مستأنفة.

(جميعًا) حال من الواو في (اهبطوا).

(فإمّا) عن حرف شرط، وما زائدة للتوكيد وقد تعرضنا من قبل لإطلاق الزائد في القرآن.

(فمن) من في محل رفع مبتدأ، وتبع في موضع جزم والجملة خبر. والجواب جملة في محل جزم.

وكذلك جملة(فلا خوف عليهم).

 

{وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ}(البقرة – 39).

الواو عاطفة، وما بعدها جملة معطوفة على جملة { فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلا خَوْفٌ } في محل جزم.

(أولئك أصحاب النار) جملة في محل رفع خبر للمبتدأ (الذين).

وجملة( هم فيها خالدون) خبر ثان. وقال أبو البقاء:" هم فيها خالدون مبتدأ وخبر في موضع الحال من أصحاب وقيل يجوز أن يكون حالا من النار لأن في الجملة ضميرا يعود عليها ويكون العامل في الحال معنى الاضافة أو للام المقدرة".

 

{يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ}(البقرة-40).

إسرائيل ممنوع من الصرف للعلمية والعجمة، وللعرب في  أوجهه لغات ، قال صاحب التبيان:" منهم من يقول إسرائيل بهمزة بعدها ياء بعدها لام ومنهم من يقول كذلك إلا إنه يقلب الهمزة ياء ومنهم من يبقي الهمزة ويحذف الياء ومنهم من يحذفها فيقول اسرال ومنهم من يقول اسرائين بالنون".

(التي) في محل نصب نعت ل(التي).

(أوف) فعل مضارع مجزوم في جواب الأمر، وعلامة جزمه حذف حرف علته.

(إياي) ضمير منفصل منصوب = مفعول به لفعل محذوف يفسره (فارهبون) والتقدير: وارهبوا إياي فارهبون.

وجملة(ارهبون) مفسرة لا محل لها من الإعراب.