{يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا
نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ}(البقرة-
47).
مضى مثال كل كلمة في الآية الكريمة، ولله الحمد والمنة.
{وَاتَّقُوا يَوْمًا لا تَجْزِي نَفْسٌ
عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا وَلا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلا يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ
وَلا هُمْ يُنْصَرُونَ}(البقرة-48).
(واتقوا) الواو عاطفة، وما بعدها معطوف على ما قبلها.
(يومًا) مفعول به.
وجملة( لا تجزي نفس عن نفس شيئًا) فعلية في محل نصب نعت
ل(يومًا).
(لا يقبل منها شافعة ولا يؤخذ منها عدل) معطوفتان على
الجملة الفعلية الواصفة ليوم.
(شيئًا) نائب عن المفعول المطلق والتقدير: لا تجزي نفس عن
نفس جزاءً شيئًا.
(ولا هم ينصرون) معطوفة على جملة(لا يؤخذ).
{وَإِذْ نَجَّيْنَاكُمْ
مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ
نِسَاءَكُمْ وَفِي ذَلِكُمْ بَلاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ}(البقرة-49).
الواو عاطفة.
(إذ) اسم ظرفي مفعول به لفعل تقديره(اذكروا
إذ).
والجملة برمتها معطوفة على جملة(اذكروا نعمتي)
وهي مستأنفة، فلا محل للجملة الحاضرة وما عطف عليها من الإعراب.
(فرعون) مضاف إليه مجرور وعلامة جره الفتحة
نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف للعلمية والعجمة.
(يسمونكم) جملة فعلية في محل نصب حال لآل.
(سوء) مفعول ثان ليسومونكم. لأن الفعل متعد
لمفعولين، يقال: سمته الخسف، قال عمرو بن كلثوم:
إذا ما الملك سام الناس خسفًا *** أبينا أن نقر
الذل فينا
(يذبحون) إما حال من آل، أو حال من الفاعل في
(يسومونكم)، وأرجح أن تكون الجملة فعلية مفسرة لا محل لها من الإعراب، يعني مفسرة
لجملة(يسومونكم).
(ويستحيون) معطوفة على (يذبحون).
{وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمُ الْبَحْرَ فَأَنْجَيْنَاكُمْ وَأَغْرَقْنَا
آلَ فِرْعَوْنَ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ}(البقرة-50).
(بكم)
مفعول ثان لفرقنا والبحر مفعول أول، والباء يحتمل أن تكون بمعنى اللام، ويحتمل
كونها سببية.
(آل
فرعون) آل لا تضاف إلا إلى علية الناس وشرفائهم فلا يقال: آل الحجام ولا آل
الحائك. وجاز أن يقال: آل فرعون لأنهم كانوا علية الناس بالباطل، أو هم رؤساء أهل
الدنيا وغن كانوا سفلة في الآخرة.
(وأنتم
تنظرون) حال من المفعول في قوله تعالى(فأنجيناكم).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق