{ مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي
اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ
فِي ظُلُمَاتٍ لا يُبْصِرُونَ }(البقرة-17).
مثلهم: مثل مبتدأ ومضاف و(هم) مضاف إليه.
كمثل: الكاف تقدم الكلام فيها على كونها حرف جر
أو اسم بمعنى مثل.
فلما: الفاء العاطفة ولما ظرف زمان.
والجملة معطوفة على جملة(استوقد نارًا)
وكلتاهما لا محل لها من الإعراب.
وجملة (ذهب الله بنورهم) لا محل لها.
و(لا يبصرون) جملة حالية من المفعول في(تركهم)
في محل نصب.
{ صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ
لا يَرْجِعُونَ }(البقرة – 18).
صم : خبر لمبتدأ محذوف والتقدير: هم صم.
وبكم: خبر ثان.
عمي: خبر ثالث.
وقيل: بكم وعمي كلاهما وصف لصم، واستُبْعِدَ.
والجملة من المبتدأ والخبر إما مستأنفة وهو
أنسب ، أو حالية من الواو في قوله تعالى(يبصرون) التي قبلها، وفي محل نصب.
وقرئ شاذًا (صمًا) على الحال.
وجملة(فهم لا يرجعون) معطوفة على ما قبلها
فتكون في محل نصب، أو معطوفة على المستانفة ولا تكون حالية لأن الفاء للترتيب
والتعقيب فلا تناسب الجملة الحالية، قاله أبو البقاء.
{ أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّمَاءِ
فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ مِنَ
الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ }(البقرة – 19).
(كصيب) جار ومجرور
متعلقان بمبتدأ محذوف والتقدير: مثلهم كصيب، أو متعلقان بخبر محذوف لمبيتدإ محذوف
والتقدير: مثلهم كمثل صيب كالآية الأولى (رقم 17).
(من السماء) نعت لصيّب.
(فيه ظلمات) نعت كذلك.
وجملة يجعلون مستأنفة لا
محل لها من الإعراب، أو حالية لمحذوف.
(حذر الموت):(حذر) مفعول
له وهو مضاف، والموت مضاف إليه.
(والله محيط بالكافرين)
جملة مستأنفة كذلك.
{يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ
أَبْصَارَهُمْ كُلَّمَا أَضَاءَ لَهُمْ مَشَوْا فِيهِ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ
قَامُوا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ }(البقرة –
20).
(يكاد) مع اسمها وخبرها جملة استئنافية.
(كل) ظرف زمان جار لشرطه منصوب بجوابه.
(ما) وما بعدها مصدر مؤول في محل جر مضاف إليه.
وجملة أضاء لهم لا محل لها من الإعراب = صلة الموصول.
(مشوا): أصلها مشيوا، وجملتها مستأنفة لا محل
لها من الإعراب.
والتقدير: مشوا كل وقت إضاءة له.
(وإذا أظلم) معطوفة على جملة (مشوا) لا محل لها
من الإعراب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق