{وَآمِنُوا بِمَا أَنْزَلْتُ
مُصَدِّقًا لِمَا مَعَكُمْ وَلا تَكُونُوا أَوَّلَ كَافِرٍ بِهِ وَلا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي
ثَمَنًا قَلِيلًا وَإِيَّايَ فَاتَّقُونِ}(البقرة – 41).
(مُصَدِّقًا) حال من المفعول المحذوف الذي هو
عائد على الاسم الموصول والتقدير= بما أنزلته مصدِّقًا.
(لما) ما موصول، وصلته جملة فعلية محذوفة،
ومعكم ظرف منصوب باستقر المحذوفة من جملة الصلة.
(كَافِرٍ) نعت لمحذوف والتقدير:(أول فريق كافر
به).
جملة(إياي فاتقون) كجملة(إياي فارهبون).
{ وَلا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ
وَتَكْتُمُوا الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ }(البقرة – 42).
(وتكتموا) مجزوم لعطفه على (تلبسوا) وعلامة جزمه حذف النون،
أو منصوب بعد واو المعية كقولك: لا تأكل السمك وتشرب اللبن، وقول الشاعر:
لا تنه عن خلق وتأتيَ مثله *** عار عليك إذا فعلت عظيم
(وأنتم تعلمون) حالية من الواو في (تكتموا) في محل نصب.
{وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ}(البقرة-43).
(أقيموا) فعل ماض مبني على الضم
لاتصاله بواو الجماعة. وأصله أقوموا.
(الصلاة) مفعول به. والجملة مستأنفة
أو معطوفةعلى ما قبلها، وعلى كل = لا محل لها من الإعراب.
وجملة
آتوا الزكاة مثلها . وكذلك جملة (اركعوا مع الراكعين) . (مع) ظرف، وقد تقدم مثاله.
{أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ
وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلا تَعْقِلُونَ}(البقرة-44).
(تنسون) أصلها تنسيون حذفت الياء لالتقاء الساكنين أولًا
ولانها بعض كلمة ثانيًا، وحذف بعض الكلمة أجدى من حذف كلمة بكمالها إذا تعذر عدم
الحذف مطلقًا.
(وأنتم تتلون الكتاب) جملة حالية في محل نصب.
(أفلا) الهمزة للاستفهام، والفاء عاطفة الاستفهام الثاني
على الأول. والله أعلم.
{وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ
وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلا عَلَى الْخَاشِعِينَ}(البقرة-45).
(استعينوا) أصلها استعونوا ، وهو فعل أمر مبنى على حذف
النون.
جملة (وإنها لكبيرة) قيل: حالية، وقيل: استئنافية.
قال أبو البقاء:" (إلا على الخاشعين) في موضع نصب بكبيرة،
و(إلا) دخلت للمعنى ولم تعمل لأنه ليس قبلها ما يتعلق بكبيرة ليستثنى منه، فهو كقولك:
هو كبير على زيد".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق