{ وَالَّذِينَ
يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ
هُمْ يُوقِنُونَ }( البقرة – 4 )
الواو : عاطفة . والذين معطوف على ما قبلها .
وما بعده جملة الصلة لا محل لها من الإعراب . ويجوز فيها أي الذين النصب على المدح
ونحوه من الأوجه التي يذكرونها تكثيراً وتعظيماً لإعراب القرىن مع أنها لا ضرورة
فيها .
( وبالآخرة هم يوقنون ) : معطوفة على الفعلية
أو مستأنفة وفي كلتيهما لا محل لها من الإعراب .
والباء متعلقة بالفعل المتأخر .
ويوقنون أصلها يُؤَيْقِنون حذفت همزة أفعل (
أيقن ) حملاً على حذفها من المضارع المسند للمتكلم فصار يُيْقِنون، وقعت الياء
ساكنة بعد ضمة فقلبت واوًا.
والآخرة في أصلها صفة لموصوف محذوف والتقدير :
بالدار الآخرة هم يوقنون .
وللتقديم والتأخير سر موضعه كتب البلاغة .
والله أعلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق