حتام تغافلكم؟!!
سئمتُ الصبرَ يا صاحي
وقولَ الحقِّ تعريضا
وأن أرتاعَ بالأقوالِ
للمقتولِ تفويضا
وأن أمشي على وجلٍ
لحظرٍ باتَ مفروضا
وترهقُنِـي تنابلةٌ
من الغوغاءِ تحريضا
وشرطيٍّ كمثلِ البغلِ
بالفحشاءِ قد رِيضا
يشقُّ الثوبَ تفتيشًا
وتجريدًا وتنفيضا
ويلقاني بلا سببٍ
بوجهٍ ظلَّ مقبوضا
فحتامَ تغافلُكُم؟
كفى بالله تغميضا!
فما للبطشِ خاتمةٌ
إذا لم يلقَ تقويضا
بمداد/
وليد الأموي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق