إعراب القرآن: سورة البقرة : الآية 3

{ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ } ( البقرة – 3 )
اللذين([1]) : اسم موصول ، وهو أحد المعارف ، قيل بأل ، وقيل : بالصلة . وهو مبني على الفتح في محل جر نعت للمتقين .
( يؤمنون بالغيب ) : صلته ، وهي جملة لا محل لها من الإعراب .
( و ) : عاطفة .
والجملة بعدها لا محل لها من الإعراب .
( مما ) : في محل نصب مفعول به إما لفعل متقدم دل عليه ( ينفقون ) وهذا قول البصريين .
أو بالفعل المتأخر نفسه ، وهذا قول الكوفيين .
والله تعالى أعلم



[1]  -  قال أبو البقاء :" والأصل في الذين اللذيون ؛ لأن واحده الذي إلا إن ياء الجمع حذفت ياء الأصل لئلا يجتمع ساكنان .
والذين بالياء في كل حال لأنه اسم مبني ومن العرب من يجعله في الرفع بالواو وفي الجر والنصب بالياء كما جعلوه تثنيته بالألف في الرفع وبالياء في الجر والنصب .
وفي الذي خمس لغات :
إحداها:  الذي بلام مفتوحة من غير لام التعريف وقد قرىء به شاذاً .
والثانية: الذي ، بسكون الياء .
والثالثة : يحذفها وإبقاء كسرة الذال .
والرابعة حذف الياء وإسكان الذال .
والخامسة : بياء مشددة  " اهـ
وكان الواجب ذكر ذلك عند قوله تعالى ( صراط الذين أنعمت عليهم ) .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق