لا تسلني احتمالا

((لا تسلني احتمالا))

لا تسلني بعد الصدودِ احتمالا
ليس قلبي يا صاحبي تمثالا

ذاك دأبي من الخليِّ ومَنْ لَـمْ
يعشقِ الغِيدَ يـجْهَلِ الإذلالا

لو تـمهّلتَ واكتشفتَ ضلوعي
والفــؤادَ الـمُحَمَّـلَ الأثقالا

كنت ترثي لمهجةٍ قد أرتـها
شدةُ الصَّـبْرِ في الهوى أهوالا

فاهجرِ العَذْلَ وانتدب لخطابي
ما تراني في سمعِهِ ميَّالا

وقُلِ الزُّورَ كي تسرَّ فؤادًا
من خيالٍ يستنسجُ الآمالا

ليت شعري متى سلوُّ غرامٍ
راعَ قلبي وقطَّعَ الأوصالا

هل يحلُّ السلوُّ مني فؤادًا
كلَّما قلتُ خلِّها قال: لا، لا!

أم يصيرُ الوِصَالُ بعدَ إياسٍ
أكذبُ الوصلِ ما يكونُ احتمالا

بمداد/
وليد الأموي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق