إعراب القرآن:(سورة البقرة36-37)


{فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ}(البقرة-36).
(فأزلهما) يقرأ بتشديد اللام أي حملهما على الزلة، ويقرأ (فأزالهما) أي نحاههما.
(وقلنا) مستأنفة، وجملة مفعول القول مرت مرارًا.
(بعضكم لبعض عدو) حال من الواو في(اهبطوا).
(ولكم في الأرض مستقر) معطوفة على الجلمة الحالية، أو هي استئنافية.

 
{فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ}(البقرة – 37).
قال ابن الجزري:" قرأ ابن كثير بنصب (آدم) ورفع (كلمات) وقرأ الباقون برفع (آدم) ونصب (كلمات) بكسر التاء".
وقال في مقدمة نشره:" قال الأستاذ أبو إسحق الجعبري والتركيب ممتنع في كلمة وفي كلمتين إن تعلق أحدهما بالآخر وإلا كره (قلت) وأجازها أكثر الأئمة مطلقاً وجعل خطأ مانعي ذلك محققاً والصواب عندنا في ذلك التفصيل والعدول بالتوسط إلى سواء السبيل فنقول : إن كانت إحدى القراءتين مترتبة على الأخرى فالمنع من ذلك منع تحريم كمن يقرأ ( فتلقى آدم من ربه كلمات ) بالرفع فيهما أو بالنصب آخذًا رفع آدم من قراءة غير ابن كثير ورفع كلمات من قراءة ابن كثير"انتهى
( إنه هو ) تقدم الكلام في ضمير الفصل، ويجوز أن يكون( هو ) توكيدًا للضمير في (إنه).
(التواب الرحيم) خبران.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق