قصيدة
وصف سوهاج وتحية الأقصر
تعريفا بسوهاج التي صعدتنا لنرى وجوه الموهوبين في الأدب وغيره وتحية للأقصر التي احتفت بهذه المواهب في بوتقة المدينة الشبابية أقول:
سوهاج جوهرة الصعيد ومسكة ال
وادي البهيج وكعبة فوق الثرى
الشمس فيها ليس تبعث نورها
محضا بل الإلهام يبعث نيرا
وترى الصغار على شواطئ نيلها
فتخالهم ورقا بدا أو جوهرا
وخرائد النسوان إن عاينتها
أدركت أن من النساء جآذرا
والغيث فيها ليس ينزل ساذجا
بل ماء ورد فيه سحر لا يرى
فإذا ارتوى منه الخلي وذاقه
يغدو الخلي من الصبابة شاعرا
وإذا استمعت إلى الحمائم منصتا
وكأنها تحكي المآثر للوري
أيقنت أن على تراث جدودنا
أمناء قد سكنوا العوالي والذرى
والنيل فيها ليس يجري صامتا
لكن يبث تحية كي يعبرا
حسبي وحسب الشعر مني أنني
قد قلت في سوهاج يوما أشطرا
وأنا المسمى بالوليد وحرفتي
شعري أتيت به أحيي الأقصرا
من فيض خاطر الشاعر
وليد الأموي
أر ٢٠١٣/١٢/٢٥
وصف سوهاج وتحية الأقصر
تعريفا بسوهاج التي صعدتنا لنرى وجوه الموهوبين في الأدب وغيره وتحية للأقصر التي احتفت بهذه المواهب في بوتقة المدينة الشبابية أقول:
سوهاج جوهرة الصعيد ومسكة ال
وادي البهيج وكعبة فوق الثرى
الشمس فيها ليس تبعث نورها
محضا بل الإلهام يبعث نيرا
وترى الصغار على شواطئ نيلها
فتخالهم ورقا بدا أو جوهرا
وخرائد النسوان إن عاينتها
أدركت أن من النساء جآذرا
والغيث فيها ليس ينزل ساذجا
بل ماء ورد فيه سحر لا يرى
فإذا ارتوى منه الخلي وذاقه
يغدو الخلي من الصبابة شاعرا
وإذا استمعت إلى الحمائم منصتا
وكأنها تحكي المآثر للوري
أيقنت أن على تراث جدودنا
أمناء قد سكنوا العوالي والذرى
والنيل فيها ليس يجري صامتا
لكن يبث تحية كي يعبرا
حسبي وحسب الشعر مني أنني
قد قلت في سوهاج يوما أشطرا
وأنا المسمى بالوليد وحرفتي
شعري أتيت به أحيي الأقصرا
من فيض خاطر الشاعر
وليد الأموي
أر ٢٠١٣/١٢/٢٥
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق