قصيدة
أغنيةُ الإدمانِ
يا
غادةً أدمنتُها فرأيتُنـِي
أَنْدَاحُ
تحتَ عبيرِها الأَرَّاجِ
وأذوبُ
في نظراتـِها
وأبيحُها
فحوى
الفؤادِ بغيرِ كسرِ رِتَاجِ
وألفُّها
وتلفُّنـي فتذيقُنـي
طعمَ
الجنونِ وخمرةَ الإبـهاجِ
وأبيتُ
فوقَ قُطُوفِها مُتَشَطِّحًا
تحتَ
الظلامِ ووجهُهَا مِسْراجِي
أولجتُها
نفسي فصارتْ في دمي
حتى
تخلَّلَ حبُّها أوداجي
فإلـى
متى يا ربُّ أنشُدُ وصلَها
روحي البُراقُ
وحيرتي مِعْراجِي
قد
قال عذَّالي فلمْ أَحْفِلْ بـهم
مَنْ يَهْوَها
يَهْلِكْ وليسَ بناجِ
يا
زاجري عن عشقِهَا من حُمْقِهِ
أَقْصِرْ فقد
أسرفتَ في إزعاجِي
لو
أنَّ قلبَكَ حاملٌ بعضَ الذي
ألقى
لَعِفْتَ نصيحتـي ولِجَاجِي
لو
تبصرونَ بـها الذي أبصرْتُـهُ
يا
عذَّلي لتركتمو إحراجِي
من فيض
الشاعر
وليد الأموي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق