أغنية لأنفس حزينة...


#أغنية لأنفس حزينة

قد أغمدوا في كبدي خنجرهم
بشفرة رقيقة السنان
لا سم فوق سنها أودى إلى الخلاص !
لأنني ما مت بعد طعنتي
وربما يكون..
سر معاشي بعدها أني قد اعتدت غرار الطاعنين!

بشفرة رقيقة السنان
يطعنني القريب والبعيد
لم يصطفوا غليظة السنان
ليخرجوها مسرعين..
كي يطعنوني بعدها أخرى ويسألون:
تحسها مؤلمة في الصدر أم في الظهر ؟
كم ضاحك لي في حضرتي وطاعن في الظهر !
وكم حبيب طعنه في كبدي
بخنجر يؤلمه:
أني اختصرت في مديح لون الخنجر المغمد في الضلوع!
يهجرني لأنني ما راقني فلم أبح بمدح مقبض خنجر به أموت !

أهكذا الرفاق !
يؤذيهم الحياد !
حيادنا عن مدح أو ذم
خناجر بها نموت !
يرون مدحها ضرورة الوداد ..
لأنها تحملها أيديهم التي نلثمها..نعشقها..نحبها. من غير ما شروط...
وإن طغت وأصبحت طعانة الأكباد !

الشاعر
وليد الأموي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق