معارضةُ الحصريِّ القيروانيِّ
في
رثاءِ قَتْلَى رَابِعَة
القتلُ
كثيرٌ ورَّدُهُ
فإلامَ
عيونُكَ تجحدُهُ!
وشجبتَ
حريقَ كنائِسِهم
أحريقُ
المسجدِ تحمدُهُ؟!
كم
هزَّ فؤادَكَ مِنْبُرُهُ
وأهاجَ
حنينَكَ سجَّدُهُ!
فلمَ
وافقتَ مُحَطِّمَهُ
سِيسِيَّهُمُ
تَبَّتْ يدُهُ؟
وتقرُّ
القتلَ وتدفعُهُ
لأخيكِ
وعينُكَ تشهدُهُ
وتفوِّضُ
للقتلِ غَوِيًّا
وبحمقٍ
رُحْتَ تعضِّدُهُ
هل
راعَ فؤادَكَ ما اقترفَتْ
كفَّاهُ
وأنتَ تُؤيّدُهُ؟
أم
أنّ فؤادَكَ مِنْ حَجَرٍ
قد
فاقَ الصخرةَ جَلْمَدُهُ؟
وعيونُكَ
يَذْرِفُ صيِّبُها
أم
شَمْتُكَ فيهم يُجْمِدُهُ؟
هل
زارَتْ عينُكَ رابعةً
فجزِعْتَ
وعينُكَ تَرْصُدُهُ
ورأيتَ
غلامًا مُحْتَرِقًا
فشرعْتَ
بدمعِكِ تُبْرِدُهُ
وصغيرًا
رُحْتَ تساعِفُهُ
فتضاعفَ
فيه تَجَلُّدُهُ
وأبانَ
العزَّةَ في أَلَقٍ
فكأنَّ
ضميرَكَ يَحْسُدُهُ
ومددتَ
يديكِ لتحملَهُ
فإذا
السابقةُ بذا يَدُهُ
ورأيتَ
غلامًا مُحْتَضِرًا
فأراعكَ
منهُ تشهُدُهُ
وأصخْتَ
الأُذْنَ لتسمَعُهُ
فإذا
بالوحيِّ يردِّدُهُ
وصبيًا
صرتَ تلاحظُهُ
ورصاصُ
البطشِ يشرِّدُهُ
ورأيت
شبابًا قد قُبُرِوا
والعُرْسُ
تتحددَ موعدُهُ
كمْ
من ذي أملٍ يُخْطِئُهُ
ويصيبُ
ويصدقُ مَلْحَدُهُ
ورأيتَ
بأعينِ والدةٍ
بثًّا
قد ضرَّكَ أسودُهُ
ورأيتَ
مُعِيلًا مُنْطَرِحًا
وعليه
تعدِّدُ خُرَّدُهُ
ورأيتَ
رضيعًا مصطرخًا
فوددتَ
أُخَيَّ تساعدُهُ
فإذا
بجنودٍ تَدْهَسُهُ
وإذا
بالطَّلْقِ يُبَدِّدُهُ
ورأيتَ
المصحفَ مُتَّضِعًا
ونعالُ
الكفرِ تطارِدُهُ
ورأيتَ
المسجدَ مُحْتَرِقًا
قد
هُدَّتْ بغيًا أَعْمُدُهُ
وسمعتَ
سَبابًا تُنْكِرُهُ
لإلهٍ
قلبُكَ يَعْبُدُهُ
فإلامَ
جفونُكَ في وَسَنٍ
وهمومُ
المسلمِ تُسْهِدُهُ
وإلامَ
فؤادُكَ في ضَحِكٍ
والمسلمُ
طالَ تَنَهُّدُهُ
وإلامَ
المصحفُ متهمٌ
والشركُ
طليقٌ غُرَّدُهُ
وإلامَ
الإسلامُ طريدٌ
ويدُ
الباغيينَ تُهَدِّدُهُ
وإلامَ
الخوفُ يُقَيِّدُنا
وحديدُ
الكفرِ يُقَيُّدُهُ
وإلامَ
القتلُ بموطِنِنا
والقاتلُ
شعبُكَ يُخْلِدُهُ
الظلمُ
ظهيرٌ مُفْتَضِحٌ
فإلامَ
عيونُكَ تَجْحَدُهُ
يا
ربِّ استودعْتُكَ بلدًا
دينَ
الإسلامِ يُجَرَّدُهُ
هيّئْ
يا ربِّ له رجلًا
بالشرعِ
يقيهِ ويُنْجِدُهُ
أنتَ
المدعوُّ لنجدتِنا
ويجيبُ
السائلَ سيِّدُهُ
ويسلُّ
لعابدِهِ سيفًا
قد
كان الفاجرُ يُغْمِدُهُ
يقتصُّ
لكلِّ مرمَّلَةٍ
بسكونِ
الليلِ تناشدُهُ
ويبرِّدُ
قلبَ مُعَذَّبةٍ
ويتيمٍ
باتَ يُمَجِّدُهُ
ويسلِّي
مهجةَ والهةٍ
أو
أمٍّ ثكلى تَحْمَدُهُ
تتخذُ
الليلةَ مركبةً
تدعو
بدعاءٍ تَسْرُدُهُ
وتبثُّ
الحزنَ وتبعثُهُ
ومِهادُ
الأضلعِ مَرْقَدُهُ
فلتُقْرِرْ
عينَ مُسَهَّدةٍ
بإجابةِ
سُؤْلٍ تَنْشُدُهُ
أنْ
حقِّقْ نصرَكَ مقترنًا
بقَصاصٍ
حانَ تصيُّدُهُ
واقشعْ
عن أمتِنَا ليلًا
قد
طال فقيل: متى غدُهُ؟
الشاعر
وليدٌ الأمويُّ
فجر
15 / 12 / 2013
أستغرب حال من يزكي أهل البدع ويرثيهم إن لم يكن أخوانجي خؤون ، بصراحة كنت سأغتر بما أنت عليه من علم وخصوصاً بعض التعقبات العقدية وظننت أنك إمام في المنهج لولا طعوناتك في الأئمة الأكابر صارت نفسي لم تسترح إليك ، وتأكد حالك عندي لما رايت مرثيتك لأهل البدع الخرفان الذي أفرح بقتلهم كما أفرح بهلاك كل مبتدع ضال ، أتقي الله وأترك بيعة الأخوان وأخرج البنا الماسوني من صدرك حتى تأتي الله بقلب سليم ، لايحرقص بداخله البنا أو قطباً ، شركات التنظيف والمجاري هي من تعلق على مدونتك ، خسارة يارجل ؟ منذ متى يوالي أهل السنة أهل البدع في سعيهم المشبوه لحساب الصهيوصليب والدوران في فلك الماسون ، هل سعى رسول الله لملك حتى نجعله أساس السعي والدين ، أليس الصحابة من بعده على المنهج إنا لانعطي هذا الأمر (الملك) أحداً ساله ، هل نرفع الخوان الخوارج إلى سدة الحكم ونسلم أهل البدع رقاب أهل السنة فيسومونها سوء العذاب كما سام المأمون الموحدين سوء العذاب ، أيقوم دين الله بمبتدع أصلاً ، أيبهرك حجم البدع والضلالات في هذه المظاهرات والثورات ، هل في دين الله ثورات ومظاهرات ، بيننا وبينك كتب السلف هل جاء فيها مثل هذا المنهج الخارجي المشبوه قبح الله الجهل والهوى .
ردحذف