· قال
جامعها :" سفر التكوين الإصحاح 2 : 3 تعب الرب فاستراح في اليوم السابع. تناقض سفر اشعياء
الإصحاح 40 : 28 الرب لا يكل ولا يعيا ".
(قلت) : يعتقد كثير من الناس أن لفظ ( استراح) ليس من التوراة بل
ويكفرون من قال إنه من لفظها وأنا إن كنت أعتقد أنهم حرفوا المعنى فعبروا بلفظ
(استراح) ظنوه شبيهًا للفظ الأصلى ، ولذا قال ابن تيمة :" ... فنفى عنه اللغوب
الذي يظن في لفظ الاستراحة الذي في التوراة فإن فيها أن الله خلق العالم في ستة أيام
ثم استراح في يوم السبت فظن بعض الناس أنه تعب فاستراح ثم من علماء المسلمين من قال
إن هذا اللفظ حرفوا معناه دون لفظه وهذا لفظ التوراة المنزلة قاله ابن قتيبة وغيره
وقالوا معناه : "ثم ترك الخلق" فعبر عن ذلك بلفظ استراح ومنهم من قال بل
حرفوا لفظه كما قال أبو بكر الأنباري وغيره وقالوا ليس هذا لفظ التوراة المنزلة
"اهـ
إذا تبين لك ذلك تبين لك قدر جرأة أولئك على ألفاظ
التوراة التي أكثرها غير محرف!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق