مناظرة مع طالب نصراني!

مناظرة مع طالب نصراني!
كثيرا ما وقع لي أن ناظرت مسلما في مسألة من مسائل الفقه أو الاعتقاد أو السنة أو اللغة..
ولكن قليلا ما وقعت لي المناظرة في الدين وذلك لأمور لا سعة لذكرها.
ومما لا أنساه من القليل أن طالبا نصرانيا في مدرستنا الثانوية راح يشكك الطلبة والأساتذة ويفتنهم عن دينهم بأسئلة سخيفة تلقاها عن زكريا بطرس وغيره حتى دله بعضهم علي وعقد مجلسنا في المكتبة وبينت له في ثلة من مدرسينا مسائل استشكلها كالنسخ والقراءات وزواج الرسول من تسع...أو نحوها.
ثم جرى الكلام في كتابهم المقدس فقلت له بعد كلام: لا تفتح كتابك المقدس على صفحة إلا بينت لك فيها خطأ..!
ففتح كتابه وكلي ثقة في الله أنه ناصر دينه فوقعت له صفحة من سفر الأمثال فقرأ شيئا فبينت خطأه فخرج الفتى من المجلس كعصفور ضاره الثلج في ليلة شاتية ثم لم يقع أن آذي مسلما بعدها ولله الحمد والمنة.
رب اغفر لعبدك وليد الأموي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق