قصيدتي في الأحمق "مرسي" في أول أمره

قصيدتي
في الأحمق "مرسي" في أول أمره

وقد كنت أحسن الظن به
واسمها
(الثورة ..ومرسي..وأشياء أخرى)


اللهٌ أكبرٌ.. دينُ اللهِ قد نُصِرَا
وقد قضى الحقُّ من أعدائِهِ وَطَرَا


ما عاد يحكمُنا قَهْرٌ ولا صَلَفٌ
ولا ظلومٌ بحربِ اللهِ قدْ جَهَرَا

ما عاد يحكمُنا باغٍ يضيعُنا
ولا غصوبٌ ولا من غَلَّ أو سَكِرَا

ستون عامًا وهذا الشعبُ مرتقبٌ
فجرًا من العدلِ بعد الظلمِ أو سَحَرَا

ستون عامًا وعينُ الشرعِ باكيةٌ
لَمَّا تعطَّلَ دينُ اللهِ واحْتُقِرَا

ستون عامًا وقولُ الحقِ معتقلٌ
ملَّ الجراحَ ومن أغلالِهِ ضَجِرَا

ستون عامًا وجُلُّ الجندِ قد وُقِفَتْ
على التُّقاةِ ومن للدينِ قد نَصِرَا

ستون عامًا وجندً الأمنِ واضعةٌ
فينا السِّلاحَ وفينا الجُبْنَ والخَوَرَا

ستون عامًا وبيتُ المالِ نافلةٌ
بين الرئيسِ وبيتِ الحُكْمِ والوِزَرَا

ستون عامًا وأهلُ الحقِّ في مِحَنٍ
بِهنَّ قُصَّ جناحُ الدينِ فانكَسَرَا

ستون عامًا وفي أثنائِهَا حَدَثٌ
منه وَهَى العظمُ والدمعُ الغزيرُ جَرَى

إذ سُبَّ فينا رسولُ اللهِ مُقْتَصَدًا
وما سمعنا بإثرِ السَبِّ مُعْتَذِرَا

من أَجْلِ هذا يذوبُ القلبُ من كَمَدٍ
إن كان في القلبِ حُبُّ اللهِ قد وَقَرَا

ستون عامًا وهذا الشعبُ مضطهدٌ
سِيمَ العذابَ وضنكَ العيشِ والخَطَرَا

ستون عامًا وكلُّ الشعبِ ألسنةٌ
أن يكشفَ اللهَ عنهم ذلكَ الضَّرَرَا

حتَّى أقرَّ إلهي كلَّ طارفةٍ 
بثورةٍ أبهرت في النّاسِ من نَظَرَا

سلميةً عُرِفَتْ بالحقِّ صادعةٌ
وما رأينا بها نارًا ولا شَرَرَا

بذا أقرَّ علوجُ الكُفْرِ إذ طَفَقُوا
يبدونَ فيها مديحًا يُشْبِهُ الدُّرَرَا

لا ينقضي عجبي منها ولي أملٌ
في اللهِ ألَّا يُرينا بعدها غِيَرَا

وأن يُتِمَّ بـ(مُرْسِي) نعمةً عَظُمَتْ
فهو الذي لصلاحِ الحالِ قد ذُخِرَا

يا (مرسيَ الخيرِ): قم باللهِ معتضدًا
حَكِّمْ كتابًا بكلِّ الرُّشدِ قد أَمَرَا

يا (مرسيَ الخيرِ):هذا المصطفى مَثَلٌ
طَبِّقْ لنا من هداهُ الوحيَ والسِّيَرَا

يا (مرسيَ الخيرِ):إنَّ الناسَ راجيةٌ
في أن تكونَ نصيرَ الدِّينِ والفُقَرَا

يا (مرسيَ الخيرِ): إنَّ الناسَ ضارعةٌ
بأنْ تكونَ بثوبِ الصدقِ مُئْتَزِرَا

يا (مرسيَ الخيرِ):كلُّ الناسِ ألسنةٌ
جَدِّدْ لنا (قُطُزًا) في العدلِ أو (عُمَرَا)

بمداد

وليد الأموي

انظر لتتميم المعنى:
1

و


2



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق