في بلاد الحمير لا يحكم إلا من يملك العصا !
هذه بلادي !
يبقى أنت أكيد أكيد في مصر!
الدولة الوحيدة التي تدعي فيها الممثلات فهم الدين!
الدولة الوحيدة التي تحض فيها هازات الوسط على الوسطية!
الدولة الوحيدة التي يمكنك أن تقول فيها أي قول مشهور أمام إعلامي فيعقب عليك ب"صدق الله العظيم".
الدولة الوحيدة التي تفتخر على العالم بإنجازات قبل الميلاد!
الدولة الوحيدة التي يهرب منها العلماء ويأوي إليها المطربون والممثلات!
الدولة الوحيدة التي فيها حاجه حلوه"سوبيا فول طعميه كشري"!
ربنا أخرجنا منها إلى خير منها فإن عدنا فإنا ظالمون
متى أتوب؟؟؟!
ﻗﺼﻴﺪﺓ ﻣﺘﻰ ﺃﺗﻮﺏ؟
"ﻗﺼﻴﺪﺓ
ﻛﺘﺒﺘﻬﺎ ﺃﻫﺠﻮ ﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﺎﻟﻔﺖ ﺑﻮﺍﻃﻨﻬﻢ ﻣﻨﻬﻢ ﺍﻟﻤﻈﺎﻫﺮ
ﺛﻢ ﻭﺟﺪﺗﻨﻲ
ﻛﺘﺒﺘﻬﺎ ﺃﻫﺠﻮ ﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﺎﻟﻔﺖ ﺑﻮﺍﻃﻨﻬﻢ ﻣﻨﻬﻢ ﺍﻟﻤﻈﺎﻫﺮ
ﺛﻢ ﻭﺟﺪﺗﻨﻲ
ﺃﻭﻟﻰ ﻣﻦ ﺻﺪﻗﺖ ﻓﻴﻬم
ﻭﺇﻟﻴﻜﻤﻮﻫﺎ ﻋﻠﻬﺎ ﺗﻨﻔﻊ ﻣﺆﻣﻨﺎ ﺃﻭ ﺗﺬﻛﺮ ﻏﺎﻓﻼ"
ﻭﺇﻟﻴﻜﻤﻮﻫﺎ ﻋﻠﻬﺎ ﺗﻨﻔﻊ ﻣﺆﻣﻨﺎ ﺃﻭ ﺗﺬﻛﺮ ﻏﺎﻓﻼ"
ﺍﺣﻠﻖ ﻟﺤﻴﺘﻚ ﺍﻟﻜﺮﻳﻬﺔ ﻭﺍﺗﺨﺬ
ﺛﻮﺑﺎ ﻃﻮﻳﻞ ﺍﻟﺬﻳﻞ ﻛﺎﻟﻔﺴﺎﻕ_
ﻻ ﺗﺘﺨﺬ ﺳﻤﺖ ﺍﻟﺘﻘﺎﺓ ﻭﺳﻴﻠﺔ
ﻟﺘﻈﻞ ﻣﺤﻤﻮﻻ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻋﻨﺎﻕ_
ﻭﻳﺸﺎﺭ ﻧﺤﻮﻙ ﺑﺎﻷﺻﺎﺑﻊ: ﻳﺎ ﻟﻪ
ﻣﻦ ﻃﻴﺐ ﺷﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺃﺧﻼﻕ!_
ﻭﺗﻘﺮ ﻓﻲ ﺻﺪﺭ ﺍﻟﻤﺠﺎﻟﺲ ﺑﺎﺭﺯﺍ
ﻭﺗﺼﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺮﺍﺏ ﻭﺍﻷﺳﻮﺍﻕ_
ﻭﺍﻟﻘﻠﺐ ﻳﺨﻄﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﻀﻠﻮﻉ ﻣﻜﺬﺑﺎ
ﺳﻤﺖ ﺍﻟﺼﻼﺡ ﻭﻫﻴﺌﺔ ﺍﻹﺷﺮﺍﻕ_
ﻭﺇﺫﺍ ﺧﻠﻮﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺤﺎﺭﻡ ﺗﻤﺘﻄﻰ
ﺷﺮ ﺍﻟﺒﻮﺍﺋﻖ ﺩﻭﻥ ﻣﺎ ﺇﺷﻔﺎﻕ_
ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﺃﻣﺮﻙ ﻋﻨﺪ ﺃﻭﺑﺎﺵ ﺍﻟﻮﺭﻯ
ﻳﺨﻔﻰ، ﻓﻼ ﻳﺨﻔﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺬﺍﻕ_
ﺃﻭ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺤﺬﺍﻕ ﻻ ﺗﺴﻄﻴﻌﻪ
ﻓﻀﺤﺎ، ﻓﻬﻞ ﻳﺨﻔﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﻼﻕ_؟
ﻫﻮﻥ ﻋﻠﻴﻚ! ﻓﻌﻴﻦ ﺭﺑﻚ ﻟﻢ ﺗﺰﻝ
ﺗﺤﺼﻰ ﻋﻠﻴﻚ ﻏﻮﺍﺋﻞ ﺍﻟﺴﺮﺍﻕ_
ﻗﺪ ﺑﻌﺖ ﺩﻳﻨﻚ ﺑﺎﻟﻘﻠﻴﻞ ﻭﻟﻴﺘﻪ
ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﺑﻴﻌﻚ ﻳﺎ ﺟﻮﻳﻬﻞ ﺑﺎﻗﻲ!
ﻟﻜﻨﻪ ﻳﻔﻨﻰ ﻭﺗﻔﻨﻰ ﺑﻌﺪﻩ
ﺩﺍﺀ ﺍﻟﻤﻨﻴﺔ ﻣﺎ ﻟﻪ ﻣﻦ ﺭﺍﻗﻲ
ﻳﺎ ﻧﻔﺲ ﻛﻔﻲ ﻓﺎﻟﻤﻤﺎﺕ ﻣﻌﺠﻞ
ﻓﺘﻌﺠﻠﻲ ﺑﺎﻟﺘﻮﺏ ﺩﻭﻥ ﺷﻘﺎﻕ_
ﻭﺗﻤﻠﻘﻲ ﺭﺏ ﺍﻟﺒﺮﻳﺔ ﻋﻠﻪ
ﻳﻨﺠﻴﻚ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﻭﺍﻹﻣﻼﻕ_
ﻳﺎ ﻋﻴﻦ ﺳﻜﺒﺎ ﻟﻠﺪﻣﻮﻉ ﺑﺤﺮﻗﺔ
ﺣﺘﻰ ﻳﻨﺠﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻹﺣﺮﺍﻕ_
ﻭﺍﺳﺘﻔﺘﺤﻲ ﻟﻠﺘﻮﺏ ﻛﻞ ﻣﻮﺻﺪ
ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﺤﺠﺐ ﻭﺍﻹﻏﻼﻕ_
ﺁﻩ ﻟﻘﻠﺔ ﻋﺪﺗﻲ ﻓﻲ ﻏﺮﺑﺘﻲ
ﺁﻩ ﻟﻀﻴﻖ ﺍﻟﺼﺪﺭ ﺑﺎﻷﺷﻮﺍﻕ_!
ﺁﻩ ﻟﺸﺪﺓ ﺣﺴﺮﺗﻲ ﻓﻲ ﻛﺮﺑﺘﻲ
ﺁﻩ ﻟﻌﻤﺮ ﺿﺎﻉ ﻓﻲ ﺍﻹﺧﻔﺎﻕ!_
ﺁﻩ ﻟﺴﺮﻋﺔ ﺭﺩﺗﻲ ﻓﻲ ﺗﻮﺑﺘﻲ
ﺁﻩ ﻟﺪﻣﻊ ﻟﻴﺲ ﺑﺎﻟﻤﻬﺮﺍﻕ!_
ﺁﻩ ﻟﻘﻮﺓ ﻋﺰﻣﺘﻲ ﻓﻲ ﻏﻔﻠﺘﻲ
ﺁﻩ ﻟﻄﻮﻝ ﺗﻌﻨﺘﻲ ﻭﻧﻔﺎﻗﻲ!
ﺁﻩ ﻟﻜﺜﺮﺓ ﻟﻮﻋﺘﻲ ﻓﻲ ﻭﺣﺸﺘﻲ
ﺁﻩ ﻟﺸﺪﺓ ﻣﺎ ﺃﺭﻯ ﻭﺃﻻﻗﻲ!
ﺳﺄﻇﻞ ﻣﻦ ﺩﻣﻌﻲ ﺃﺻﺒﺐ ﺩﻳﻤﺔ
ﻣﺎ ﻇﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻴﻨﻴﻦ ﻣﻨﻪ ﺑﻮﺍﻗﻲ
ﻭﺃﻧﻮﺡ ﻓﻲ ﻗﻴﺪ ﺍﻟﺘﺤﺴﺮ ﺭﺍﺟﻴﺎ
ﻣﻨﻚ ﺍﻟﻤﺘﺎﺏ ﻭﺳﺮﻋﺔ ﺍﻹﻃﻼﻕ_
ﻳﺎ ﺭﺏ ﺩﺍﺋﻲ ﻗﺪ ﺗﻌﺬﺭ ﺑﺮﺅﻩ
ﻳﺎ ﺭﺏ ﺟﺪ ﺑﺎﻟﺒﺮﺀ ﻭﺍﻟﺘﺮﻳﺎﻕ_
ﻭﺍﻛﺘﺐ ﻋﺒﻴﺪﻙ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﻗﺎﺀ ﺍﻷﻟﻰ
ﻧﺎﻟﻮﺍ ﻛﺮﻳﻢ ﺍﻟﻌﻔﻮ ﻭﺍﻹﻋﺘﺎﻕ_
ﺑﻤﺪﺍﺩ
ﺍﻟﻤﺬﻧﺐ ﺍﻟﻀﻌﻴﻒ
ﻭﻟﻴﺪ ﺍﻷﻣﻮﻱ
٧ ﻣﺤﺮﻡ ١٤٣٥ﻫﺠﺮﻱ
يا للنسا من مادة!
يا للنسا من مادة!
رأيت النسا مثل بحر بدا
وليس لمن خاضه مرتجع
وإني غلام ضعيف ولا
أجيد السباحة يا للهلع!
فصرت أسائل من ألتقيــ
ــــه ماذا أدح؟ وماذا أدع؟
::وليد الأموي::
13 11 2013
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)